كلّف المهندس علاء خالد، رئيس قطاع تطوير وحماية النيل، أجهزته بالوجه القبلى بمعاينة مواسير الصرف الخاصة بمصنع سكر نجع حمادى على الطبيعة، ورصد أى تغيرات أو تلوث بالمجرى، واتخاذ الإجراءات العاجلة بشأن، وذلك بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن الصرف الخاص بالمصنع.
وتشكلت لجنة من مفتش نيل قنا، ومفتش نيل نجع حمادى ممثل من جهاز شئون البيئة، وبمعاينة المواسير التابعة لمصنع سكر نجع حمادى، وتبين أنه يوجد 2 ماسورة خارجة من المصنع وموضوعة على جسور نهر النيل عند الكم 343 برايسر، وسبق صدور قرار إزالة رقم 163 لسنة 2010، لكلا الماسورتين وقد قامت إدارة المصنع بتطبيب أحداهما وما زالت الأخرى مفتوحة.
وأوضح تقرير اللجنة، أنه تأكد من المعاينة أن الماسورة الموجودة بالفيديو الذى تم تداوله، هى نفس الماسورة التى لم يتم إزالتها ولم تطبب حتى تاريخه، ولكن لا يمكن الجزم بأن تاريخ صرف المياه الموجودة بالفيديو كان فى تاريخ نشر الفيديو، نظرا لاختلاف مناسيب المياه حاليا بالنيل، وتغطيتها للراسم السفلى للماسورة مما يشير إلى أن الفيديو المنشور قديم وليس لواقعة حديثه.
بالإضافة إلى أنه بمرور أجهزة القطاع فى نهر النيل بصحبة شرطة المسطحات المائية تأكد خلو نهر النيل من أى مياه أو مواد ملوثة فى محيط المصنع.
وفى هذا الإطار فأن الإدارة المختصة لحماية النيل تقوم باستمرار بإجراء التنسيقات مع الأجهزة الأمنية لتنفيذ قرار الإزالة المشار إليه للماسورة المتبقية وتطبيبها، وأن المحاضر الصادرة للمصنع فى هذا الشأن هى محضر 212 لسنة 2010 على القانون 12 لسنة 1984، وقرار الإزالة رقم 163 لسنة 2010، ومحاضر تلوث رقم 33 لسنة 2020 بناء على عينة راسبة من الصحة بتاريخ 15 يناير 2020، وآخر محضر صادر بتاريخ 10 مايو 2020.
وأكدت اللجنة، أنه تم إغلاق الماسورة الثانية نهائيا بمعرفة أجهزة قطاع حماية النيل وفى وجود جهاز شئون البيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة