قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الرجال والنساء الأكثر ثراء فى المملكة المتحدة قد تعرضوا لخسائر بلغ مجملها 54 مليار جنيه استرلينى فى أعقاب المعاناة الاقتصادية التى سببها وباء كورونا، وفقا لقائمة صنداى تايمز للأغنياء، حيث أوضحت الصحيفة أنه فى السنوات التى تلت الأزمة المالية عام 2008، ظلت ثروات الأغنياء الكبار فى بريطانيا تزداد عاما بعد عام، حيث جنى أغنى ستة أشخاص فى قائمة العام الماضى أموالا أكثر مما حققه 13.2 مليون شخص من الأقل دخلا فى بريطانيا.
لكن مع تأثير وباء كورونا على الصناعات المختلفة، فإن القائمة السنوية التى تعدها تايمز للألف شخص الأكثر ثراء فى بريطانيا قد شهدت انخفاض 54 مليار استرلينى فى قيمة ثرواتهم خلال الشهرين الماضيين، فيما خسر البعض مليارات على مدار العام.
وكشفت القائمة أيضا عن شخص جديد يحمل لقب الأغنى، وهو السير جيمس ديسون، رجل الأعمال المؤيد لبريكست الذى نقل مقر إمبراطوريته من ويلتشاير إلى سنغافورة العام الماضى، وزادت ثروته الشخصية من 3.6 مليار استرلينى العام الماضى لتصبح إجمالا 16.2 مليار استرلينى.
وأدى زيادة ثورته إلى إزاحاته للأخوين سرى وجوبى هيندوجا، من قمة القائمة التى احتلوها على مدار السنوات الثلاثة الأخيرة، لكنهما شهدا تراجع ثروتهما تتراجع بمقدار 6 مليار دولار.
وأصبح سير جيمس أغنى شخص فى بريطانيا رغم خسارته 500 مليون استرلينى من أمواله الخاصة فى مشروع للسيارة الإلكترونية لم يكتمل، وتحدث لصنداى تايمز عن حزنه الكبير وخيبة أمله إزاء فشل مشروع السيارات الكهربائية الذى صممت شركته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة