أشرف البابا فرنسيس على الافتتاح الكامل لكاتدرائية القديس بطرس اليوم الاثنين، وأقامت الكنائس الكاثوليكية قداسات عامة لأول مرة منذ شهرين في أحدث تخفيف لقيود فيروس كورونا في إيطاليا.
وأقام البابا قداسا خاصا في كنيسة جانبية دفن فيها القديس يوحنا بولس الثاني لإحياء الذكرى المئوية لميلاد البابا البولندي الراحل.
الذكرى المئوية لمولد البابا الراحل يوحنا بولس الثاني
وفتحت الكاتدرائية، التي خضعت يوم الجمعة لعملية تعقيم للتأكد من خلوها من فيروس كورونا قدر الإمكان، أبوابها للجمهور في وقت لاحق ليقيم قساوسة قداسات بعد مغادرة البابا.
وعلقت لافتات باللغتين الإنجليزية والإيطالية تطلب من أولئك الذين يدخلون أن يبقوا على مسافة 1.5 متر على الأقل من بعضهم بعضا وأن يضعوا كمامات ويعقموا أيديهم.
وبدأت الكنائس في جميع أنحاء إيطاليا إقامة قداسات بموجب تعليمات مشددة جديدة تم الاتفاق عليها بين أساقفة البلاد والحكومة.
البابا فرنسيس
وسيتعين على المصلين وضع الكمامات. ويمكن للكهنة أن يقيموا معظم القداس بدون كمامة، لكن سيتعين عليهم وضعها بالإضافة إلى القفازات وهم يقومون بطقوس التناول على أن يتم تسليم رقاقة التناول في اليد بدلا من وضعها في الفم.
وحث البابا يوم الأحد الإيطاليين على مراعاة المعايير الجديدة "من أجل الدفاع عن صحة بعضهم البعض وصحة الناس".
لكن وفقا لمراسل إيطالي داخل الكاتدرائية صباح اليوم الاثنين، لم يرتد قس واحد على الأقل على مذبح جانبي قفازات أو كمامة أثناء طقوس التناول.
ذكرى مئوية مولد يوحنا بوليس
ومن الناحية الفنية، ظلت كاتدرائية القديس بطرس مفتوحة أثناء الإغلاق العام الذي بدأ في أوائل مارس، لكن للصلاة الخاصة فحسب. ولم يدخل الكاتدرائية سوى عدد محدود للغاية من الناس بسبب زيادة الأمن لتجنب التجمعات في الساحة بالخارج.