بعد يوم واحد من إطلاق أوكلاند رسميًا حملة لضمان وصول كل طفل فى المدينة إلى جهاز كمبيوتر وإنترنت منزلى، تعهد جاك دورسى الرئيس التنفيذى لشركة تويتر بالتبرع بـ 10 ملايين دولار للحملة، وقال الرئيس التنفيذى فى تغريدة: "تم التمويل على الفور" وتعهد بتقديم 10 ملايين دولار مشيراً إلى طلب تبرعات عمدة أوكلاند ليبى شاف والمنطقة التعليمية.
تبرع صندوق أوكلاند للتعليم العام بـ 400 ألف دولار للحملة، كما قدمت شركة Salesforce نحو 200 ألف دولار، بينما تبرعت أمازون بمبلغ 100 ألف دولار، كما أضاف فريق كرة السلة للمحترفين جولدن ستايت ووريورز وشركة HP نحو 125 ألف دولار. وقالت المنطقة التعليمية فى بيان صحفى قبل الإطلاق الرسمى، أن إجمالى ما تم جمعه - قبل وعد دورسى - بلغ نحو 1.8 مليون دولار.
ويهدف المشروع، الذى يهدف إلى إغلاق "الفجوة الرقمية" التى تمنع الأطفال ذوى الدخل المنخفض من الوصول إلى الكمبيوتر والإنترنت الذى يعتبر حيويًا لنجاح المدرسة، إلى تمويل يبلغ 12.5 مليون دولار وهدف توفير جهاز كمبيوتر وإمكانية الوصول إلى الإنترنت لكل طالب فى أوكلاند.
وقالت منطقة أوكلاند الموحدة للمدارس فى البيان الصحفى أن نصف طلاب المدارس العامة البالغ عددهم 50.000 طالب فى أوكلاند لا يملكون جهاز كمبيوتر خاص بهم أو وصول إلى الإنترنت.
وقالت مديرة المنطقة كيلا جونسون - تراميل فى البيان: "يجب أن يكون الإنترنت أداة عامة مثل المياه والطاقة وحتى نظام الطرق السريعة، لكى نستخدمها جميعًا".
بالنسبة للأطفال الذين يفتقرون إلى الوصول الكافى إلى الإنترنت، سيتم الاستفادة من الأموال لشراء أجهزة الهوت سبوت وأجهزة الاتصال الأخرى، وسيربط المشروع الأسر بخيارات الانترنت منخفضة التكلف ، كما قال سيث هوبارد ، المدير التنفيذى لشريك المشروعTech Exchange ، وأفاد البيان الصحفى إلى أن جائحة الفيروس التاجى أدى إلى تفاقم الفجوة الرقمية، مع عدم قدرة العديد من الطلاب على الوصول الكامل إلى التعلم عن بعد.