أعلنت إيطاليا السماح بفتح المطاعم والحانات والشواطئ بدءا من اليوم الاثنين، وذلك قبل أسابيع من الموعد الأصلى المخطط لفتحها، وذكرت شبكة "يورو نيوز" أن تخفيف حالة الإغلاق الكامل التى تعيشها البلاد جاءت بعد تحذيرات رئيس الوزاراء جوزيبي كونتي من أن الحياة ستحتاج فيما بعد إلى التأقلم مع وجود فيروس كورونا المستجد حتى يتم اكتشاف لقاح له.
وقد قال كونتى "نواجه هذا الخطر، ونحتاج إلى تقبله، وإلا لن نتمكن أبدا من إعادة التشغيل".
يذكر أن إيطاليا واحدة من أكثر الدول تأثرا بالوباء في أوروبا، إذ بلغ أعداد الوفيات بها نحو 32 ألف حالة.
وكانت إيطاليا، أعلنت أمس الأحد، تسجيل 675 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 225 ألفا و 435 مصابا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.
وفى وقت سابق قالت وكالة الحماية المدنية الإيطالية إن عدد وفيات فيروس كورونا تراجع إلى 153 حالة، السبت، مقابل 242 وفاة أمس الجمعة فى أدنى حصيلة منذ 9 مارس.
وذكرت الوكالة أن العدد الإجمالى للوفيات فى إيطاليا منذ ظهور الفيروس فى 21 فبراير وصل إلى 31763 شخصا وهو ثالث أكبر عدد وفيات فى العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 224760 ، وهى خامس أعلى حصيلة للإصابات بعد الولايات المتحدة واسبانيا وبريطانيا وروسيا.
ويخرج ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ببطء من حالة سبات دامت أكثر من شهرين، مع السماح للشركات بالعودة تدريجيا للعمل ما دام يمكنها تطبيق بروتوكولات صحية مشددة والحفاظ على تباعد الأشخاص مترا على الأقل.
وفي ظل مواجهة الاقتصاد الإيطالي لركود شديد ودين عام يُتوقع أن يقفز لأكثر من 150 % من ناتجه المحلي الإجمالي، تحاول الحكومة باستماتة إعادة البلاد إلى العمل دون التسبب في موجة ثانية من جائحة كورونا.