استأنفت إيبارشية روما وتورينو بإيطاليا، صلوات القداسات الإلهية بكنائسها، بعد انقطاع لأكثر من شهرين، للحد من التجمعات ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، من جانبه، ترأس الأنبا برنابا أسقف إيبارشية روما وتورينو، صلوات القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم بروما "مقر الإيبارشية "، بحضور عدد قليل من الأقباط حفاظًا على مبدأ التباعد للوقاية من فيروس كورونا، كما تحرص الإيبارشية على بث عظات روحية مكثفة عبر تقنية البث المباشر تعويضًا عن إلغاء الاجتماعات الروحية لظروف انتشار فيروس كورونا.
فيما يعمل أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على تقديم عظات روحية "أونلاين"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك كبديل عن إغلاق الكنائس وتعليق الصلوات وفقًا لقرار المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي تم إصداراه خلال شهر مارس الماضي للحد من التجمعات ضمن الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها الكنيسة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وسيتم النظر في إعادة فتح الكنائس منتصف شهر يونيو المقبل بشكل تدريجي.
تعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.
أما بالنسبة لعيد العنصرة فيحتفل به فى نهاية أيام الخماسين أى بعد خمسين يومًا من القيامة، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعوده للسماء بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة