قال القس إبرام إيميل، الوكيل البابوى بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحادث الذى تعرضت له كنيسة العذراء والشهيد غبريال بشرق الإسكندرية، لم يسفر عن أى خسائر أو إصابات، مشيرا إلى أن مرتكب الواقعة قد قام بإلقاء زجاجة الملتوف فى الثالثة فجرا، وتم إلقاء القبض علية فى العاشرة مساء اليوم التالى، حيث قامت الآجهزة الآمنية بالتعرف علية من خلال كاميرات المراقبة التى تحيط بالكنيسة.
وأكد الوكيل البابوى على أن الحادث لم يسفر عن أى إصابات خاصة و أن الكنيسة لا تستقبل مصلين ومغلقة وفق الإجراءات الإحترازية التى وضعتها الدولة، إلى أن يتم إصدار قرار آخر يسمح بإعادة فتحها واستقبال المصلين.
كان القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلقاء القبض على شخص ألقى عبوة مولوتوف على كنيسة العذراء والشهيد غبريال بشرق الإسكندرية.
وأوضح المتحدث الرسمي في بيان له، أن الشخص كان مترجلًا وألقى العبوة وتم التعرف على هويته باستخدام كاميرات الكنيسة ،وأكد القس بولس، أن الحادث لم يسفر عن أية إصابات أو أضرار بالكنيسة.
يذكر أن الكنيسة تعيش هذه الأيام، أيام الخماسين، وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.