تأكيدًا لما نشره "اليوم السابع" تلقى نادى الإسماعيلى عرضًا رسمية من العين الإماراتى يطلب خلاله الحصول على خدمات باهر المحمدى لاعب الدراويش لمدة موسم على سبيل الإعارة، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لاسيما وأن المحمدى يرحب بالرحيل عن الإسماعيلى بنهاية الموسم لبداية خطوة جديدة فى رحلته مع الساحرة المستديرة، نظرًا لضعف القيمة المادية المنصوص عليها فى تعاقده، لاسيما بعد رفض النادى الأصفر عدة عروض سابقة للاعب.
ومن المنتظر أن تقوم إدارة نادى الإسماعيلى بدراسة العرض المقدم من نادى العين، والبت فيه خلال الفترة المقبلة، ومقارنته مع عرض نادى الوحدة الإماراتى الذى مازال يفاوض اللاعب وناديه للحصول على خماته فى الموسم الجديد.
وكان "اليوم السابع" نشر أمس الأحد خبرًا بعنوان باهر المحمدى يتلقى عرضين من العين والوحدة الإماراتيين للرحيل عن الإسماعيلى وهو ما تأكد بوصول العرض بشكل رسمى من نادى العين.
وفى وقت سابق، كشف مصدر مقرب من باهر المحمدى، أن اللاعب أبلغ إدارة ناديه عن طريق بعض الوسطاء أنه لم يوقع للأهلى مثلما تردد، مؤكداً أنه لاعب محترف ولا يسعى لإقحام نفسه فى دوامة التوقيع لناديين، خاصة أنه مرتبط بتعاقد ممتد مع قلعة الدراويش.
وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "باهر لم يوقع للأهلى وأبلغ إدارة ناديه بذلك، وأبلغهم أيضاَ بتمسكه بالرحيل نهاية الموسم للاحتراف الخارجى، مثلما وعده رئيس النادى فى وقت سابق، وهو الحلم الذى لن يتنازل عنه مجدداً".
وكان النادى الإسماعيلى أصدر بياناً عبر موقعه الرسمى لكشف موقف النادى من الموافقة على رحيل باهر المحمدى كابتن الفريق، بعدما ترددت أنباء عن توقيعه للأهلى خلال الساعات الماضية. وقال البيان: "صرح المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، المشرف العام على قطاع الكرة، بأن ما تداولته بعض القنوات الفضائية ووسائل الإعلام، عن نية النادى الإسماعيلى فى التفريط فى اللاعب باهر المحمدى أو بعض لاعبى الفريق، هو أمر عار تمامآ من الصحة.
وشدد البيان على أن تلك المنصات الإعلامية تفتقد النزاهة وتعمل لصالح بعض الجهات التى تهدف لإثارة الرأى العام، ومحاولة تحريض اللاعبين على أنديتهم من أجل تحقيق نسب مشاهدة عالية وذلك على حساب مصالح الاندية وهو ما يؤثر بالسلب على الكرة المصرية بشكل عام وعلى أندية الاقاليم التى تنوى الحفاظ على لاعبيها للمنافسة على البطولات المحلية والخارجية برغم الصعاب التى تواجه تلك الاندية من حيث قلة الموارد والتجاهل الاعلامى الذى يوجه لأندية بعينها ."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة