أظهرت أحدث بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم الاثنين، ارتفاع حالات التعافى من الإصابة بفيروس كورونا بالولايات المتحدة إلى 272 ألفا و 265 شخصا، وأظهرت البيانات كذلك زيادة فى حجم الإصابات المؤكدة بالفيروس بين الأمريكيين إلى مليون و486 ألفا و 757 مصابا بزيادة نحو 19 ألفا عن أمس الأحد ولتواصل الولايات المتحدة تصدر العالم من حيث إجمالي حالات الإصابة وتليها روسيا التي بها نحو 281 ألف حالة.
وزادت حالات الوفاة بين الأمريكيين جراء الإصابة إلى 89ألفا و 562 حالة بزيادة نحو 820 وفاة عن أمس الأحد ، وهو مستوى متراجع عن الأيام السابقة، لكن الولايات المتحدة ما تزال في المركز الأول من حيث إجمالي الوفيات عالميا، وبعدها بريطانيا بنحو 34 ألفا و 716 حالة وفاة جراء فيروس كورونا.
وحسب بيانات الجامعة أيضا فإن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة عالميا بلغ أربعة ملايين و 716 ألفا و 931 حالة ، كما زادت الوفيات بين مختلف الدول إلى 315 آلاف و 244 حالة.
وفيما يخص المتعافين على مستوى العالم فقد ارتفع عددهم إلى مليون و 734 ألفا و631 متعافيا .
وكان وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار، ألقى باللوم في العدد الكبير من حالات الوفاة بكوفيد19 فى الولايات المتحدة على عدد الأمريكيين الذين لديهم " مخاطر صحية كبرى" خلال مقابلة الأحد.
في حديثه لبرنامج حالة الاتحاد فيCNN ، سُئل عازار عن سبب ارتفاع عدد الوفيات غير المتكافئة في الولايات المتحدة مقارنة ببقية العالم.
وقال إن السبب يكمن في أن الأمريكيين لديهم المزيد من الأمراض المصاحبة ما يضعهم في خطر أكبر للإصابة بمضاعفات حادة إذا أصيبوا بـكوفيد19.
قال عازار لـ"سى إن إن"، إن سكان الولايات المتحدة يعانون من "أمراض مصاحبة غير صحية كبيرة تجعل الكثير من الأفراد في مجتمعاتنا ، وخاصة الأمريكيين من أصل أفريقي، والأقليات، معرضين للخطر بشكل خاص هنا، بسبب الأمراض الأساسية الكبيرة، والتفاوتات الصحية، والأمراض المصاحبة للمرض".
وردًا على سؤال لتوضيح ما إذا كان يلوم الرأي العام الأمريكي لإتباع أنماط حياة غير الصحية ، قال عازار: "لدينا عبء غير متناسب بشكل كبير من الأمراض المشتركة في الولايات المتحدة - السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري - هذه حقائق مثبتة.. تعرضنا لخطر أي نوع من عبء المرض ".
وقال لاحقًا: "لا يلوم المرء الفرد على حالته الصحية ، فهذا أمر سخيف."
أشاد الوزير عازار بالطريقة التي أبقت بها الاستجابة عبء المرض ضمن قدرة نظام الرعاية الصحية، حتى في النقاط الساخنة مثل نيويورك.