أعلنت الحكومة فى سلوفينيا اليوم عن ضوابط مشددة لدخول البلاد لمنع انتشار عدوى كورونا وذلك في تراجع عن قرار فتح الحدود والذى أعلن عنه الجمعة الماضى، وقالت مصادر فى الخارجية النمساوية اليوم الاثنين أنه لم يعد بإمكان النمساويين دخول سلوفينيا بدون أسباب وجيهة مشيرة إلى بدء العمل بنظام حدودي جديد منذ مساء أمس الأحد حيث يمكن فقط لمواطني دول الاتحاد الأوروبى التى توجد معها اتفاقيات ثنائية الدخول دون قيود لافتة إلى أن اعداد قائمة البلدان لم يستكمل بعد.
ونقلت المصادر عن رئيسة قسم شرطة الحدود بالشرطة السلوفينية ميليتا موكنيك قولها اليوم الاثنين أن المواطنين النمساويين الذين ليسوا مقيمين في سلوفينيا أو لا يمتلكون عقارات هناك يجب أن يكون لديهم سبب محدد للدخول مثل تلقى العلاج.
يذكر أن سلوفينيا أعلنت الاسبوع الماضي أنها أول دولة أوروبية تتعافى تماما من فيروس كورونا .
وأعلنت حكومة سلوفينيا مساء الخميس، الماضى، انتهاء وباء فيروس كورونا رسميا في البلاد، لتصبح أول دولة أوروبية تفعل ذلك، بعدما أكدت السلطات أقل من سبع إصابات جديدة يوميا بالفيروس على مدى الأسبوعين الماضيين.
وقالت الحكومة في بيان إن الوافدين إلى سلوفينيا الآن من دول الاتحاد الأوروبي لم يعودوا ملزمين بدخول الحجر الصحي سبعة أيام على الأقل كما كان عليه الحال منذ مطلع أبريل نيسان.
وقالت الحكومة إن الأجانب الذين تظهر عليهم أعراض عدوى كورونا لن يسمح لهم بالدخول.
وسيظل الحجر الصحي 14 يوما على الأقل قائما للقادمين من خارج الاتحاد الأوروبي، فيما عدا بعض الاستثناءات التي تشمل الدبلوماسيين ومن ينقلون الشحنات.
وقالت الحكومة إنه سيظل يتعين على المواطنين اتباع قواعد أساسية لمنع الانتشار المحتمل للعدوى. ولم تذكر تفاصيل.