ذكر شهود عيافي واقعة غرق طفل بنهر النيل بالعياط، أنه توجه بصحبة اثنين من أصدقائه للسباحة بالنيل، إلا أنه تعرض للغرق، وأسرع صديقيه لإبلاغ أسرته، إلا أنهم فشلوا في العثور عليه.
أضاف شهود العيان أن عمليات البحث عن جثة الطفل استمرت ما يقرب من 3 أيام، حتى تم العثور على جثته، وتم انتشالها، وإنهاء الإجراءات الخاصة بدفنه.
تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغا يفيد غرق طفل بنهر النيل بالعياط. انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن طفل يدعى " مصطفى.ع"، تعرض للغرق، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لانتشال جثته، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
جدير بالذكر أن الغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه. بعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.
الغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علماً بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.