قالت السلطات الفرنسية اليوم الإثنين أن معلمة أصيبت ولم تظهر عليها أعراض كورونا نشرت العدوى فى احدى المدارس وكانت السبب فى إغلاق المدارس فى منطقة "موزيل" في شرق فرنسا وهي تعد، بحسب السلطات المحلية الصحية، من الحالات التي لا تظهر عليها أعراض المرض الا أنها تنقله ، لذلك تم اتخاذ قرار بعودة مبدئية إلى إغلاق المدارس في هذه المنطقة، ولن يتم إعادة فتحها قبل الاثنين المقبل في 25 مايو.
ورغم المخاوف من الفيروس ، الا أن الحكومة في فرنسا دعت الى عودة جميع الطلاب تدريجيا ، وخاصة أن الآلاف منهم عبر عن عدم رغبته في ظل الأوضاع الحالية . ويقول وزير التربية الفرنسي جان ميشال بلانكير : "يجب أن يعتاد المجتمع على العودة الى المدرسة".
وقالت إذاعة "أوروبا1" الفرنسية، أن وزارة التعليم اضطرت لإغلاق وتأجيل إعادة فتح 50 مدرسة في أنحاء فرنسا بعد رصد عشرات الحالات المصابة بفيروس كورونا، بعد أيام من إعادة فتحها، موضحة أنه بعد العودة التدريجية للمرحلة الابتدائية الإسبوع الماضي وبدء إعادة فتح المرحلة الاعدادية، في المناطق التي حددتها الحكومة الفرنسية أقل تأثراً بالفيروس، تم اكتشاف أكثر من 70 حالة مؤكدة.
ونقلت محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية عن وزارة التعليم الفرنسية، إنه تم اكتشاف 10 حالات مصابة في المدرسة إعدادية في نيس، وتم إغلاقها واستدعاء المخالطين لهم لاجراء الاختبارات، وستظل مغلقة حتى 28 مايو، ومن المقرر تطهير المبنى.
أضافت الوزارة أنه في غرب فرنسا تم رصد عدة حالات في مدينتي "كوميتي سويوكس" و"لا كورون" اللتان أغلقتا المدارس بالكامل بعد ظهور حالات إصابة للمدرسين.
من جانبه، قال وزير التعليم الفرنسي جون ميشيل بلانكيه، إنه تم تأكيد 70 حالة إصابة في المدارس منذ 11 مايو الجاري، موعد إلغاء الحجر والعودة إلى المدارس لـ1.4 مليون طفل في أنحاء فرنسا لإجمالي 40 ألف منشأة تعليمية، موضحاً أن حالات الإغلاق طالت المدارس في إقليم "مايين" و"فينستر" و"كانتال" و"أوت جارون" و"نيس" وهيلرو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة