قال الدكتور كمال درويش، رئيس نادى الزمالك الأسبق، إن إثارة قضية نادى القرن ليست فى صالح الكرة المصرية وإنه لن يتغير شئ فى الأمر، متابعا فى تصريحات لبرنامج النجوم في رمضان عبر اثير إذاعة الشباب والرياضة: "علاقة ناديا الأهلي والزمالك تاريخية، وكنا نتبادل برقيات التهنئة بجميع المناسبات، لكن الوقت الوقت الحالي الأمر تطور وأصبح خطير بين الجماهير، قضية نادي القرن هي معنوية ليس إلا، لكن الأمر لن يتغير تماما، وتصريح فاروق جعفر بشأن ضعف مجلس إدارة نادي الزمالك فى توقيت تحديد نادى القرن، غير صائب، والدليل إن هذا المجلس أقاله بعد أن قرر الانسحاب من مباراة الأهلي الشهيرة.. وإثارة موضوع نادي القرن في هذا التوقيت ليس في مصلحة الكرة المصرية لأن لن يتغير شيء في الأمر، وأخشى أن تحدث كارثة أخرى بين الجماهير في ظل تواجد قناة لكل نادي والجميع يتحدث كما يحلو له".
فيما كلّف المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، الرباعى أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس النادى وهانى زادة وإسماعيل يوسف وأحمد مرتضى منصور، أعضاء مجلس الإدارة، بجمع كل الملفات الخاصة بقضية نادى القرن والتى ستضمن ما بين اللوائح والنتائج وأرقام الفريق فى بطولات الاتحاد الأفريقى، وكذلك الاستعانة بجميع الخبراء القانونيين والرياضيين، بجانب اللجوء لبعض الخبراء القانونيين الأجانب وخبراء لوائح بالاتحاد الأفريقى والاتحاد الدولى، وذلك لرفع دعوى قضائية فى المحكمة الرياضية الدولية لاسترداد لقب نادى القرن من النادى الأهلى الذى حصل عليه من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم.
ومنح مرتضى منصور رباعى لجنة الزمالك شهراً لجمع كل الملفات ورفع تقرير له لتعديله قبل التحرك بشكل رسمى نحو تقديم قضية بشأن أحقية النادى الأبيض فى الحصول على لقب نادى القرن الأفريقى، بالإضافة إلى التواصل بشكل رسمى مع الاتحاد الأفريقى بشأن تلك المسألة كما وضع مسئولو الزمالك إمكانية الاستعانة بمحامٍ أجنبى يمتلك خبرات لتحريك تلك القضية بصورة عاجلة بعد جمع كل الملفات الخاصة بها فى المدة التى حددها منصور لرباعى اللجنة التى تم تشكيلها فى اجتماع مجلس الإدارة، والتى تم اعتمادها بشكل رسمى من المجلس