أكد باولو مالدينى، المدير الرياضى لنادى ميلان الإيطالى، أن قصته مع الروسونيرى لم تنته، بالرغم من الغموض الذى يحيط بمستقبله خلال الفترة الأخيرة، وقال المدير الرياضى لنادى ميلان عن مستقبله فى تصريحات نقلها موقع "فوتبول إيطاليا"، "تاريخ عائلتى فى ميلان طويل ولن ينتهى أبداً". وأضاف مالديني، "أصيبت عائلتى بأكملها بالفيروس، نجلى وزوجتي، لكننا الآن بخير مر علينا أسبوعين صعبين للغاية، لكن الأمور أصبحت بخير".
وحول استئناف بطولة الدورى الإيطالى، قال مالديني، "يجب أن نحاول إنهاء البطولة فكرة القدم أصبحت سلعة، ولديها نشاط بحو 5 مليارات يورو".
وأضاف، "تحظى بأهمية اجتماعية ورياضية هناك حاجة لمحاولة البدء مرة أخرى، ويبحث المسؤولون وضع معايير الأمان لكى يكون الجميع بخير".
وتابع، "يجب أن نفكر أيضاً فى الصحة العقلية للاعبين، والاتجاه للتقاعد بعد شهرين من الإغلاق أمر ليس صحيحاً".
وعن بطل الدورى الإيطالى هذا الموسم، قال مالديني، "بلغة الأرقام سوف أقول لاتسيو".
واكتمل وصول النجوم الأجانب لفريق ميلان الإيطالي، مع عودة لاعب الوسط الإيفوارى فرانك كيسي، إلى إيطاليا، بعد رحلة صعبة استمرت لمدة أسبوع، بسبب الصعوبات الناجمة عن عمليات إغلاق الطيران وحظر السفر فى جميع بلدان العالم، بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد.
وذكرت شبكة "ميديا ست" الإيطالية، أن الإيفوارى فرانك كيسي آخر محترفى فريق ميلان، الواصلين إلى إيطاليا، وذلك بعد رحلة صعبة، من أجل الانضمام إلى تدريبات الفريق، التى بدأت منذ الأسبوع الماضى، بعد توقف طويل بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد.
وأضافت الشبكة الإيطالية، أن اللاعب الإيفوارى سوف يخضع لحجر صحى لمدة 15 يوما، قبل الانضمام إلى تدريبات الروسونيرى، ولكن قد يعود إلى خوض التمارين سريعا، فى حال نجاحه فى اجتياز اختبارين لفيروس كورونا، كما فعل النجم السويدى زلاتان إبراهيموفيتش، وسمحت له السلطات المحلية بخوض التدريبات.
وكانت رابطة الدورى الإيطالي، قد حددت يوم 13 من شهر يونيو المقبل، موعدا مبدئيا لعودة منافسات الكالتشيو، بجانب السماح بإجراء التدريبات الجماعية للأندية، بداية من اليوم، الأثنين.
ويتصدر يوفنتوس، جدول ترتيب الدورى الإيطالي، خلال الموسم الحالى، برصيد 63 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو، صاحب الوصافة برصيد 62 نقطة، بعد مرور 26 جولة.