مطالب برلمانية بزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لبناء مدارس فى الموازنة الجديدة

الإثنين، 18 مايو 2020 09:00 ص
مطالب برلمانية بزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لبناء مدارس فى الموازنة الجديدة النائب محمد سعد تمراز
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم النائب محمد سعد تمراز، بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، حول المخصصات المالية فى الموازنة العامة الجديدة لبناء مدارس جديدة أو فصول إضافية لحل ازمة التكدس فى الفصول التى ألقت بظلالها خلال الأعوام الدراسية السابقة، والتى تهدد المنظومة التعليمية، على أن يكون هناك تخطيط مسبق ورؤية للتعامل مع كل الملاحظات المتعلقة بالمنظومة التعليمية، سواء التكدس الطلابى أو عجز المعلمين، أو تهيئة البنية التحتية لبعض المدارس لتواكب استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والتى تم الاعتماد عليها بكثافة خلال الأزمة الراهنة الخاصة بفيروس كورونا.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك عددا من المدارس التى صدر لها قرار إزالة ولم يتم إعادة بنائها حتى الآن، وهذا بدوره ينعكس على كثافة الطلاب فى المدارس المجاورة، ويتطلب سرعة البت فى إعادة البناء، سواء من خلال توفير الاعتمادات المالية اللازمة أو من خلال اشتراطات هيئة الأبنية التعليمية التى لا تتفق مع بعض المدارس التى صدر لها قرارات إزالة.

وطالب عضو مجلس النواب، بعمل حصر شامل بالمحافظات التى تشهد كثافات طلابية، ووضع خطة زمنية وفقا للاعتمادات لحل هذه المشكلة، سواء من خلال بناء مدارس جديدة أو فصول اضافية، على أن يتم استغلال فترة توقف الدراسة والبدء فى تنفيذ هذه الخطة لحل الأزمة فى العام الدراسى المقبل، وهكذا أزمة عجز المعلمين فى مختلف التخصصات.

ووفقا لنص المادة 212 من اللائحة الداخلية" لكل عضو أن يقدم طلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، أو أحد نوابه، أو أحد الوزراء، أو نوابهم، يحيطه علما بأمر له أهمية عامة ويكون داخلا فى اختصاص من يوجه إليه. ويجب أن يقدم طلب الإحاطة كتابةً إلى رئيس المجلس محددا به الأمور التى يتضمنها، ومبينا صفتها العامة، وتقيد طلبات الإحاطة فى سجل خاص بها وفقا لتاريـخ وساعة ورودها".

وتسرى على طلب الإحاطة أحكام المواد 199 ،200 عدا البند ثانياً، 203 من هذه اللائحة.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة