دشن الجيش الروسي نصبا تذكاريا لطيار روسي في مكان، قيل إنه فجر فيه نفسه بقنبلة يدوية، إثر إصابة طائرته من نوع سو-25 في محافظة إدلب في 3 فبراير 2018. وكانت الطائرة أسقطت بواسطة صاروخ محمول على الكتف في منطقة نزاع في إدلب.
وكان الطيار رومان فيليبوف تمكن من الإنطلاق وهو في مقعده خارج الطائرة لحظة الإصابة، ولكنه وقع في منطقة تحت سيطرة مقاتلين، وقد فضل تفجير نفسه على ما يبدو، على أن يقع في الأسر، حسب يورو نيوز.
وقف المواطنون في جميع أنحاء روسيا السبت دقيقة صمت تخليدا لأرواح من قضوا دفعا عن الوطن فى الحرب العالمية الثانية، وشهدت المدن الروسية وقواعد الجيش الروسى فى الخارج اليوم عروضا للطيران الحربي، واضطرت روسيا هذا العام إلى تأجيل العرض العسكرى فى الساحة الحمراء نتيجة الأوضاع الصحية التى تشهدها البلاد فى ظل جائحة كورونا.
وهنأ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بمناسبة الذكرى 75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
وقالت وكالة الإعلام المركزية الكورية نقلا عن كيم: "حقق الشعب الروسي، الذي أظهر بطولية لا مثيل لها وروح التضحية بالنفس قبل 75 سنة، انتصارا كبيرا في الحرب الكبرى من أجل العدالة ومن أجل تدمير الفاشية، التي تشكل تهديدا لمستقبل البشرية، وحماية بلدهم والحفاظ على السلام والأمن العالمي".
وأشار كيم وفق " سبوتنيك الروسية" إلى أن العلاقات بين جمهورية كوريا الشمالية وروسيا تستمر في التطور وفقًا لتطلعات شعبي البلدين، وتتغلب على جميع أنواع التحديات والصعوبات، بمساعدة تقاليد الصداقة الموروثة، التي شكلتها مشاعر الرفاق في السلاح في الحرب المقدسة ضد الأعداء المشتركين.
كما تمنى الزعيم كيم الشعبية للشعب الروسي ورئيسه التوفيق في بناء دولة قوية وفي مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتحتفل روسيا يوم 9 مايو، من كل عام، بعيد النصر على ألمانيا النازية في الحرب الوطنية العظمى، وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وجه الدعوة لقادة العديد من البلدان في احتفالات الذكرى الـ75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
وتجري عادة، في هذه المناسبة، العديد من المدن الروسية، عروض عسكرية، وأهمها العرض العسكري في العاصمة موسكو، الذي تم تأجيله هذا العام بسبب تفشي جائحة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة