كشف الرئيس التنزانى، جون ماجوفولى، أن ابنه أصيب بفيروس كورونا قبل أن يتعافى سريعا بوسيلة بسيطة للغاية، معتبرا فى الوقت نفسه أن "الصلوات" نجحت فى تقليص عدد حالات فيروس كورونا كوفيد-19 فى البلاد، على الرغم من التحذير الذى أصدرته السفارة الأمريكية مؤخرًا من أن "جميع الأدلة تشير إلى النمو المتسارع للوباء" فى أكبر مدينة فى البلاد.
ويبقى التساؤل، هل حصل ابن الرئيس التنزانى على العلاج الذى أعلن عنه رئيس مدغشقر خاصة أن الرئيس جون ماجوفولي قد أعرب من قبل عن ثقته فى هذا العلاج.
وقال ماجوفولي خلال قداس، الأحد، إنه حال استمر اتجاه انخفاض حالات المرض الناجم عن فيروس كورونا هذا الأسبوع، فسوف يعاد فتح المدارس والجامعات والبطولات الرياضية.
كما ذكر فى القداس، الذى بث مباشرة من بلدة تشاتو فى منطقة جايتا شمال غرب تنزانيا: "لقد استجاب الله لصلواتنا ... ونحمده أن استجاب لنا".
وكان الرئيس التنزانى قد أمر في منتصف مارس بالصلاة لثلاثة أيام من أجل الخلاص من وباء كورونا.
وقال يوم الأحد إن ابنه أصيب بالفيروس، وتم شفاؤه فى المنزل بمجرد شرب الزنجبيل والليمون "وهو الآن يؤدى تمرينات اللياقة البدنية".
وأشار إلى أن اقتصاد تنزانيا يشكل أولوية قصوى بالنسبة له، ويجب ألا توافق البلاد على أن يحكمها المرض.
كما ذكر أن مشروعات البنية التحتية مثل بناء محطات توليد الكهرباء الجديدة وبناء الطرق كانت ستتوقف.
وكان الرئيس التنزاني، قد شكك من قبل جون ماجوفولي، في جودة أجهزة اختبار فيروس كورونا المستوردة، وأعرب في الوقت ذاته عن "ثقته" في خليط عشبي يدعي رئيس مدغشقر أنه علاج لـ"كوفيد-19.