هل يحمى قضاء تركيا المخططين لهروب غصن من اليابان؟ نوردك مونيتور يكشف التفاصيل

الإثنين، 18 مايو 2020 05:58 م
هل يحمى قضاء تركيا المخططين لهروب غصن من اليابان؟ نوردك مونيتور يكشف التفاصيل كارلوس غصن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن هروب كارلوس غصن، رجل الأعمال الشهير، من اليابان التى كان يواجه بها اتهامات بجرائم مالية، محض صدفة، بل جاء بتخطيط دقيق عابر للقارات، لعبت فيه أطرافا تركية دورا كبير لنجاح الخطة.

 

ونشرت مؤسسة نورديك مونيتور تقول فيه إن تركيا تحمى العقول المدمبرة لهروب كارلوس غصن وقالت إن لائحة الاتهام التى تم الكشف عنها مؤخرا والتى وجهت ضد شركة الطيران التركية( MNG Jet) لتورطها في هروب رئيس نيسان السابق كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان عبر اسطنبول، لم تكشف المخططون الحقيقيون وراء الخطة بيما وجهت اتهامات لعدد من الموظفين والتى ستؤدى على إلى أحكام مخففة لو تمت إدانتهم.

 

وأضاف التقرير، أن لائحة الاتهام لم تكشف كيفية قيام مسؤول بالشركة بتشغيل طائرتين من طراز MNG دون موافقة كبار المديرين في الشركة وكيف نفذت مثل هذه العملية الغير قانونية في مطار مؤمن بالكامل. علي ما يبدو أن المدير التنفيذي للشركة "كوزمن" وموظفي الشركة الآخرين أصبحوا كبش فداء في الفضيحة التي هزت اليابان ، في حين أن المدبرين الحقيقيين وراء العملية محميون من قبل القضاء التركي.

 

 ووفقا للائحة الاتهام ، فقد لعب "كوزمن" دورًا مهمًا باستخدام طائرتي MNG بشكل غير قانوني في عملية التهريب. ويلاحظ زيادة  في الحسابات المصرفية لكوزمن بين 16 أكتوبر و 26 ديسمبر  2019 قدرها 216 ألف يورو و 66 ألف دولار ، وأنه رافق غصن خلال رحلة اسطنبول-بيروت. وفى أول تصريح له، زعم كوزمن أنه تم تهديده بحياة عائلته من قبل رجل لبناني إذا لم ينفذ الخطة.

 

ووصف فاروق باييندير ، المالك السابق لشركة طيران خاصة Tarkim Aviation ، الاتهامات الموجهة للطيارين والموظفين الآخرين بأنها "محاولة للتستر في حالة الذعر". وقال إنه من المستحيل على مالكي ومشغلي الطائرات ألا يعرفوا مثل هذه الخطة الدولية لجلب رجل أعمال هارب إلى تركيا من اليابان ونقله إلى لبنان. وقال إنه قضى سنوات في مجال الطيران في تركيا وأنه لا يمكن لأي شخص أن ينجز مثل هذه العملية بدون أمر من أشخاص مؤثرين داخل الحكومة التركية.

 

وأشار التقرير الى أن ن اسم جونال ظهر أيضا خلال أزمة مصرفية في التسعينيات التي أدت إلى انهيار حكومة يمين الوسط آنذاك. كان جونال مقربًا من رئيس الوزراء آنذاك مسعود يلماز وشخصيات المافيا في ذلك الوقت. في محادثة مسجلة مع رجل الأعمال التركي كوركماز ييجيت ، كان يتحدث عن زعيم المافيا المعروف ألاطين تشاكيجي ووصفه بأنه "صديقه".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة