أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن افتتاح ميدان التحرير بعد انتهاء تطويره قريبا، مشيرة إلى أنه يتزين بالشكل الذى يليق به كواحد من الميادين الشاهدة على أهم الأحداث السياسية المهمة فى تاريخ مصر الحديث، ليضاهى ميادين العالم الشهيرة.
ونشرت الوزارة عبر حسابها على إنستجرام، صورا تظهر معالم الميدان بعد تطويرها، قائلة: "أخيرا.. يتزين أشهر وأكبر ميادين القاهرة، بالشكل الذى يليق به، فقد كان هذا الميدان شاهدا على العديد من الأحداث السياسية المهمة فى تاريخ مصر الحديث، قريبا جدا يفتتح هذا الميدان بعد تطويره، حيث تقف مسلة رمسيس الثانى شامخة تتوسط أربعة كباش أثرية ليضاهى هذا الميدان ميادين العالم الشهيرة".
وكشف حساب الوزارة: "كما تم تجديد وزراعة كل أرجاء الميدان بأشجار النخيل والزيتون والنباتات، وإضاءة المبانى المحيطة به، ومتحف التحرير بمنظومة إنارة حديثة تضفى لمسة جمالية يتلألأ بها المتحف والميدان ليلًا".
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد تفقد أمس الأحد، الأعمال النهائية لمشروع تطوير ميدان التحرير، يرافقه الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.
واستهل رئيس الوزراء جولته بتفقد أعمال التطوير التى شهدها المتحف المصرى بالتحرير، والتى تضمنت رفع كفاءة الحديقة والنافورة المقامة بمقدمة المتحف، وكذا أعمال الإضاءة التى تم تنفيذها لواجهات المتحف، وشملت أسواره الخارجية والحديقة الخاصة به، وتمت الإشارة إلى أن تلك الأعمال تمت بالتعاون مع وزارة قطاع الاعمال العام.
وترجل رئيس الوزراء بعد ذلك بأرجاء ميدان التحرير، لمراجعة أعمال التطوير التى شهدها الميدان فى صورتها النهائية، مشيراً إلى أن الدولة تسعى من خلال ما تم تنفيذه من أعمال إلى إبراز ما تمتلكه حضارة مصر العريقة من كنوز فريدة، هذا إلى جانب التأكيد على أهمية الوصول بالميدان إلى أبهى صورة له، وتجميل الميدان، ليكون مزاراً جديداً ضمن المزارات الأثرية والسياحية فى مدينة القاهرة، كما تابع ما تم تنفيذه من أعمال الإضاءة لكل المبانى المطلة على الميدان، مشدداً على ضرورة وجود شركة متخصصة لصيانة كل أعمال التطوير التى تم تنفيذها فى أرجاء الميدان، بما يضمن الحفاظ عليها، واستمرار ظهوره فى أبهى صوره.