أكد المطرب محمود العسيلي أنه من عشاق شرب الشيشة ولكن لا يحب السجائر، وأقر بعلمه أن الشيشة تؤثر على الصحة وأصوات المطربين ولكنه لا يستطيع الاستغناء عنها، قائلا: "الشيشة والسجاير بيأثروا على الصوت ومش بحب السجاير ولكن فى حاجات كتير بتؤثر على الصحة.. وبشرب شيشة وعارف إنها مضرة بس بحبها.. ودلوقتى أنا قاعد فى البيت والوضع مأساوى".
وانتقد محمود العسيلى، خلال لقائه ببرنامج "شيخ الحارة والجريئة" مع المخرجة إيناس الدغيدي، برامج المواهب واكتشاف الأصوات الجديدة، موضحا أن هذه البرامج تظهر بها أصوات ممتازة ولكن تنتهى بعد فترة بسيطة ولا يتبناها أحد، معبرا عن تعاطفه مع هذه الأصوات.
كما رفض العسيلي أي محاولة لمنع أو وقف مطربي المهرجانات، خاصة أنهم خلقوا لونا جديدا من الفن لمصر، قائلا: "أنا ضد منع أو وقف أو حجر وهم خلقوا لون فنى لمصر، والكلمات اللي بيقولوها جاية من المجتمع، وأنا ضد الحجر على أى حد وما دام الناس بتحبهم وبتسمعهم يبقوا ناجحين".
وأكد الفنان محمود العسيلى أن مطربي المهرجانات حققوا أرقام نجاح أضعاف ما يقدمونه هم من الطرب العادى، موضحا: "بتوع المهرجانات حققوا أضعاف اللى احنا بنحققه وهما بيمثلوا حاجة مهمة ومينفعش نتجاهلها و90% من الشعب المصري بيسمعهم وأرقامهم أضعاف أضعافنا".
وتابع: "مطربو المهرجانات بقوا موضة ومعظمهم بيبقى تقليعة ولكن فى ناس بتعمل حاجات كويسة زي أوكا وأورتيجا والمدفعجية وحسن شاكوش"، مؤكدا أن الكثير منهم موهبون وبيمثلوا جزء مهم من ثقافة بلدنا اللى موجودة الآن، وأوضح أن البعض منهم قوى للغاية وسيستمر والباقي موضة وستختفي، معلقا: "الجامد هيفضل مكانه".
وأكد الفنان محمود العسيلى أنه نجح في تجربته التمثيلية في فيلم "خليج نعمة" ولكن الأدوار التي عرضت عليه بعدها لم تكن مناسبة له فضلا عن تركيزه على الغناء فقط خلال الفترة الحالية، قائلا: "أنا عارف أنا مركز فى إيه ومش عايز أبقى مشتت وجربت خليج نعمة ونجحت فى التمثيل وقتها وأعتبره من الكلاسيكيات".
واعترف محمود العسيلى بأنه لا يمتلك الرفاهية التي تؤهله لتعليم التمثيل وقرر أن يركز فى الجانب القوى فيه وهو الغناء، مع التأكيد على دور التمثيل فى حياة الفنان بشكل عام مستشهدا على كلامه بتجربة النجم تامر حسنى.
وقال: "من أقوى عوامل نجاح تامر حسني إنه شاطر فى التمثيل وده فارق معاه جدا ومتفوق بيه علينا كلنا، وهو فى حتة ومنطقة مختلفة عننا تماما كمغنيين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة