تعلق قلبه وروحه بالقرآن الكريم، حيث ولد فى بيت به اثنان من عملاقة قراء القرآن الكريم بمصر والوطن العربي، فوالده هو الشيخ محمد الطاروطي" القارئ بالإذاعة، وعمه هو الدكتور عبد الفتاح الطاروطى القارئ الأول بمصر والوطن العربي، فورث جمال الصوت وأتقن أحكام القرآن الكريم والمقامات الموسيقية داخل هذا البيت ووهبه الله جمال الصوت إنه على محمد على الطاروطى 20 سنة طالب بكلية التربية قسم اللغة العربية جامعة الزقازيق.
وقال على الطاروطى، إنه بدأ حفظ القرآن من سن الثالثة من عمره على يد الشيخ أحمد عبد العزيز بالقرية، وأتم حفظ القرآن فى الرابعة عشر من عمره، وكان دايما يستمع إلى عمه الدكتور القارئ عبد الفتاح الطاروطي، وهو مثله الأعلي، ولوالده داخل المنزل، فأحب قراءة القرآن، والتحق بكلية التربية قسم اللغة العربية، وطموحه فى المستقبل بعد إنهاء دراسته أن يسلك نفس طريق عمه ووالده وهو قراءة القرآن وأن يلتحق بالإذاعة ويصبح قارئ بها.
وأضاف: أنه يحب الابتهال كثيرا، ومثله الأعلى فى الابتهالات للشيخ "محمد عمران" والشيخ النقشبندي.
وفى نهاية حديثه أهدى على الطاروطى لقراء موقع " اليوم السابع" دعاء " اللهم ارحمنا بالقرآن واحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء".
كما أهدى قراء "اليوم السابع" تلاوة قرآنية عذبة "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقرآن هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ، فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ، وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ،يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "(185).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة