قالت الأمم المتحدة إن عدد ضحايا العنف المدنيين في أفغانستان قفز إلى 380 في أبريل مبدية انزعاجها من "تدهور مذهل" في احترام القانون الإنساني الدولي في حين تسحب القوات الأمريكية قواتها وتحاول التوصل إلى اتفاق سلام.
وتأتي أحدث البيانات بعد هجوم مروع الأسبوع الماضي على مستشفى توليد في كابول أسفر عن سقوط 24 قتيلا منهم أطفال حديثو الولادة.
وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين لأعمال عنف منسوبة لحركة طالبان الإسلامية بمقدار الربع عنها الشهر المقابل في السنة الماضية لتصل إلى 208 في حين ارتفع عدد الضحايا في عنف منسوب لقوات الأمن الأفغانية بنسبة 38 بالمئة إلى 172 وفقا لبيانات أولية من بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان.
وقالت ديبورا لايونز ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بأفغانستان "أدعو إلى وقف القتال وأدعو جميع الأطراف لاحترام القانون الإنساني المعني بحماية المدنيين".
وأرسلت الولايات المتحدة مبعوثا إلى الدوحة وكابول للضغط على الحكومة الأفغانية وعلى حركة طالبان لبدء محادثات السلام المتعثرة والتي تأمل أن تبدأ بشكل جدي بعد أن وقع الرئيس أشرف غني ومنافسه عبد الله عبد الله اتفاقا على اقتسام السلطة.
وتصاعد العنف حتى بعد اتفاق الولايات المتحدة مع طالبان يوم 29 فبراير على سحب قوات أجنبية تعمل بقيادة أمريكية مقابل ضمانات أمنية من طالبان. ورفضت طالبان دعوات متكررة من الحكومة لوقف القتال.
وبعد الهجوم على المستشفى يوم الثلاثاء والذي نفت طالبان أي دور لها فيه حولت الحكومة الأفغانية وضع الجيش من الدفاع إلى الهجوم.
ورفض ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان تقرير الأمم المتحدة قائلا إنه دعاية تطلقها حكومة كابول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة