اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بعدد من التقارير والقضايا فى مقدمتها استبعاد وزير العدل الأمريكى ويليام بار أن يقوم المدعى الذى عينه لمراجعة تحقيق "إف بى أى" فى حملة الرئيس ترامب بالتحقيق بشأن الرئيس السابق باراك أوباما أو نائبه جو بايدن.
الصحف الامريكية:
وزير العدل الأمريكى يستبعد التحقيق بشأن أوباما أو بايدن بعد تلميحات ترامب
استبعد وزير العدل الأمريكى ويليام بار أن يقوم المدعى الذى عينه لمراجعة تحقيق "إف بى أى" فى حملة الرئيس ترامب بالتحقيق بشأن الرئيس السابق باراك أوباما أو نائبه جو بايدن، وهو الأمر الذى من المرجح أن يثير استياء الرئيس دونالد ترامب وحلفائه المحافظين، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات بار جاءت فى مؤتمر صحفى لمناقشة إطلاق النار فى قاعدة عسكرية أمريكية فى فلوريدا العام الماضى. وسئل بار عن إشارة ترامب مؤخرا فى الأسابيع الأخيرة إلى أن كبار المسئولين فى إدارة أوباما بمن فيهم الرئيس السابق نفسه قد ارتكبوا جرائم.
وبينما أشار بار إلى أنه لا يستهدف تصريحات ترامب على وجه الخصوص، إلا أنه انتقد ما وصفه بالمحاولات المتزايدة لاستخدام نظام العدالة الجنائية كسلاح سياسى. وقال بار إن الأسلوب القانونى يقوم على مزاعم بارتكاب أفعالا إجرامية من قبل أحد المعارضين السياسيين بناء على أضعف النطريات القانونية ، وهذا ليست تطورا جيدا.
ثم رفض بشكل خاص فكرة أن المدعى العام فى كونيكتيكت جون دورهام، الذى كان يدرس كيف تعامل الإف بى اى مع تحقيق فى عام 2016 بشأن التنسيق المحتمل بين حملة ترامب روسيا للتأثير على الانتخابات، سينظر فيما فعله أوباما أو بايدن. وقال بار إنه بالنسبة للرئيس أوباما ونائب الرئيس جو بايدن، وأيا كان مستوى تدخلهما، وبناء على المعلومات التى لديه اليوم، فإن لا يتوقع أن يقود عمل دورهام إلى تحقيق جنائية بشأن أيا منهما. وأضاف أن القلق بشان احتمال ارتكاب عمل إجرامى ينصب على آخرين.
وكان ترامب وحلفائه قد بدأوا فى الإشارة إلى أن أوباما ومسئولين كبار أخرين فى إدارته قد اخترقوا القانون أثناء تحقيقات روسيا، فيما وصفه ترامب مرارا بباسم أوباما جيت، لاسيما فى تعاملهم مع مستشار الأمن القومى الأسبق مايكل فلين.
تقنية التعرف على وجه تعيد صينى إلى عائلته بعد 32 عاما من اختطافه
ساعدت تقنية التعرف على الوجه فى إعادة رجل اختطف فى طفولته قبل 32 عاما إلى عائلته الأصلية ، بحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن الشاب الصينى ماو وين اختطف من عائلته فى عام 1988 عندما كان عمره عامين فقط أثناء وجوده خارج أحد الفنادق فى مدينى شيان بمقطاعة شنشى. وتم بيعه بعد ذلك لزوجين بلا أطفال فى مقاطعة سيتشوان المجاورة، وفقا لما ذكرته محطة CCTV الصينية.
وقالت السلطات إنها لا تزال تحقق فى الاختطاف الأولى ولم تكشف عن مزيد من المعلومات حول والدى ماو بالتبنى.
وذكر التقرير أن والدى ماو بالتبنى لم يعرفا أن والديه الحقيقين يبحثان عنه لأكثر من ثلاثة عقود. وفى أواخر إبريل تلقت الشرطة فى شيان معلومات تفيد بأن رجلا فى مقاطعة ستشوان اشترى طفلا من شنشى فى أواخر الثمانينيات. واستخدمت الشرطة تقنية التعرف على الوجه لتحليل صورة قديمة لماو عندما كان صبيا، ووضعت صورة محاكاة له كشخص بالغ، وتمت مقارنتها بالصور فى قاعدة البيانات الوطنية، وفقا لـ CCTV.
وبعد سلسلة من المقارات والتحقيقات، تعقبت الشرطة رجلا فى مدينة ميانيانج الذى يشبه صورة ماو، وتاكد لاحقا انه هو الطفل المفقود بإجراء اختبار حمض نووى.
وأعيد الرجل البالغ من العمر 34 عاما الآن إلى عائلته الأصلية فى مؤتمر صحفى عقدته شرطة شيان، وفى مشهد مؤثر خرج الابن من احد أبواب قاعة المؤتمر وجرى صوب أمه وانهارت العائلة فى بكاء لفترة كويلة. وقال الأم إنها لا تريد أن يتركها ابنها مرة ثانية، وأنها لن تدعه يذهب.
فى حين قال ماو الذى يدير شركة لديكور المنازل إنه سينتقل إلى شيان ليعيش مع والديه الحقيقين.
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تتعاقد مع شركة جديدة لتصنيع دواء كورونا داخل أمريكا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن إدارة ترامب ستعلن اليوم، الثلاثاء، عن توقيع عقد بقيمة 354 مليون دولار لمدة أربع سنوات، مع شركة ريتشموند بولاية فرجينيا لتصنيع الأدوية والمكونات الدوائية اللازمة لعلاج كوفيد 19، التى تصنع الآن خارج الولايات المتحدة، أغلبها فى الهند والصين.
وأوضحت الصحيفة أن العقد الذى تم متحه إلى شركة "فيلو كورب" من قبل هيئة البحث والتطوير الطبى الحيوى المتقدمة ينسجم مع وعود ترامب الاقتصادية بشعار "أمريكا أولا" فى ظل مخاوف بشأن تصنيع العلاجات الخاصة بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة. وقد يمتد العقد ليصل إجمالى قيمته إلى 812 مليون دولار على مدار 10 سنوات، ليجعله واحدا من أكبر العقود فى تاريخ هيئة الطب الحيوى.
وقال بيتر نافارو، المستشار التجارى لترامب، الذى يشمل عمله فى البيت الأبيض سلاسل التوريد العالمية، إن هذه نقطة تحول تاريخية فى جهود أمريكا لشق سلاسل التوريد والإنتاج الدوائى الخاص بها. وأضاف أن المشروع لن يؤدى فقط إلى جلب الأدوية الأساسية إلى الولايات المتحدة، لكنه يفعل ذلك بطريق تنافسية من حيث التكلفة مع المصانع المستغلة للعمال وملاذات التلوث فى العالم.
وقالت نيويورك تايمز إنه لم يتضح السبب الذى جعل الإدارة الأمريكية تقرر منح مثل هذا العقد الكبير لشركة جديدة، فى حين أن هناك صناعة كاملة قائمة تسمى تصنيع العقود، والتى تصنع الأدوية للشركات الأخرى. إلا أن المصنعين الذين يعملون فى الولايات المتحدة يصنعون منتجات نهائية باستخدام مكونات خام مستوردة من مكان أخر، ولا يصنعون المكونات الهام.
وتسوق شركة فيلو نفسها بعبارات قومية جريئة، حيث تقول على موقعها الإلكترونى إن سلاسل اتوريد الخاصة بالدواء منهارة فى الولايات المتحدة، وأصبحت معتمدة بشكل خطير على الموردين الأجانب فى أغلب الأدوية الجوهرية والأساسية.
الصحف البريطانية:
1800 رحلة طيران وصلت مطارات بريطانيا خلال شهر رغم "إغلاق كورونا"
أظهرت الأرقام الرسمية أن ما لا يقل عن 1800 طائرة خاصة هبطت في المملكة المتحدة أثناء إغلاقات كورنا دون الحاجة إلى وصول الركاب لتقديم تفاصيل لأغراض تتبع انتشار فيروس كورونا، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
قالت وزارة الداخلية البريطانية إنه بين 17 مارس و 14 أبريل ، هبطت 1،812 رحلة جوية خاصة في المطارات في المملكة المتحدة.
ويشمل الرقم طائرات مملوكة للقطاع الخاص وطائرات تجارية وطائرات شحن ورحلات عسكرية.
وقالت وزيرة الداخلية في خطاب : "لا يوجد شرط الصحة العامة في إنجلترا لتسجيل تفاصيل الاتصال للوصول أو المغادرة للركاب لأغراض Covid-19".
وفقا للتقرير تواجه سياسة الحدود البريطانية قبل وأثناء الإغلاق تدقيقاً متزايداً، وكشفت الحكومة سابقًا أن 273 فقط من أصل 18.1 مليون شخص دخلوا المملكة المتحدة في الأشهر الثلاثة السابقة لإغلاق وباء كورونا تم عزلهم رسميًا.
كانت سياسة الحكومة منذ 13 مارس هي إبلاغ الركاب الذين يصلون إلى الحدود بالتدابير المعمول بها في المملكة المتحدة من خلال الملصقات والشاشات والمنشورات التي يتم توزيعها عليهم ولم يكن هناك حاجة للحجر الصحي القسري أو الفحص الحراري.
ارتفاع عدد طلبات إعانة البطالة فى بريطانيا بسبب تداعيات كورونا
ارتفع عدد الأشخاص الذين يطالبون بإعانة البطالة في المملكة المتحدة الشهر الماضي ، وهو أول شهر كامل من إغلاق كورونا، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية ان عدد المطالبات في ابريل ارتفع 856500 ليصل الى 2.097 مليون.
وأظهرت أرقام منفصلة لمكتب الإحصاءات الوطنية أن البطالة في المملكة المتحدة ارتفعت بمقدار 50،000 حيث وصلت 1.35 مليون في الأشهر الثلاثة حتى مارس.
قال المكتب إن معدل البطالة قدر بنحو 3.9% ، وهو ارتفاع بسيط عن الربع السابق وقبل أن يبدأ الإغلاق بلغ التوظيف رقماً قياسياً.
وفقًا لبحث أجرته مؤسسة Resolution ، من المرجح أن يكون الشباب هم اكثر من شعروا بتداعيات الإغلاق فمنهم من فقد عمله أو شهد انخفاضًا في الدخل بسبب تفشي كورنا.
وأشار البحث إلى أن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا يكسبون أقل مما كان عليه قبل تفشي المرض.
وقال إن العمال الأصغر سنا يخاطرون بالتأثر بأجورهم لسنوات ، في حين أن الموظفين الأكبر سنا قد ينتهي بهم المطاف بالتقاعد غير الطوعي.
الصحف الأسبانية والإيطالية:
دراسة إيطالية: كورونا لا يلحق أضرارا بالنظر وبالدورة الدموية الدقيقة
دمت داسة إيطالية أخباراً سارة لكل من تعافى من فيروس كورونا، وهي أن المرض لا يلحق أي ضرر بالدورة الدموية في الأوعية الدقيقة، الأمر الذي كان يخضع للملاحظة من قبل الباحثين للتأكد من صلة الفيروس بالظواهر الميكروثرومبية، كما أنه لا يؤثر على النظر أيضًا.
وقام بهذه الدراسة أستاذ طب وجراحة العيون في الجامعة الكاثوليكية للقلب الأقدس ومدير وحدة طب وجراحة العيون بمستشفى جيميللي في روما، ستانيسلاو ريتسو، والتى تستند إلى نتائج المعطيات الأولية التي تم جمعها من المرضى المتعافين في عيادة النقاهة لما بعد كوفيد 19، التي يخضع فيها الأشخاص الذين تغلبوا على المرض لفحص كامل متعدد التخصصات.
ويدير العيادة مدير مجمع إعادة تأهيل المسنين بالمستشفى وأستاذ الطب الباطني وطب الشيخوخة في الجامعة الكاثوليكية، فرانشيسكو لاندي.
وأضاف الأكاديمي في تصريحات لمجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية الإيطالية، أن "المعطيات الأولية التي تم جمعها من 80 مريضًا، والذين سيصلون إلى 100 هذا الأسبوع، تشير بوضوح إلى أنه لا يوجد تهديد للدورة الدموية على مستوى الأوعية الدقيقة في شبكية العين، ونفترض أن الأمر ذاته بشكل عام أيضًا".
وأوضح ريتسو أن ما سلف ذكره، "سببه أن الدورة الدموية في الشبكية هي الحماية الأولى ضد أي تهديد شامل محتمل للدورة الدموية الطرفية، مشيرا إلى أن "الفحص المعروف لقاع العين يتم طلبه من قبل أي نوع من المتخصصين للتحقق من درجة ارتفاع ضغط الدم الجهازي، المشاكل المتعلقة بمرض السكري أو غيره"، موضحا أنه "في الواقع أحد أبسط الاختبارات وأقلها أذى للتحقق من أي ضرر في الدورة الدموية الطرفية العامة".
واشار المسؤول الصحي الى أنه "لتقييم صحة الأوعية الدموية الدقيقة، هناك من بين الفحوصات على العيون التي أخضعنا لها المرضى، تصوير الأوعية الدموية البصرية، وهو فحص غير ضار على الإطلاق، لكنه معقد للغاية لأنه يدرس الدورة الدموية في الشبكية دون أي وسيلة تباينية".
وخلص الى القول إن "فريق مستشفى جيميللي، استبعد أيضًا أي أضرار للنظر، على الرغم من أن العديد من المرضى اشتكوا من تدهور في الرؤية عن قرب بعد الشفاء".
بنك إسبانيا يحذر من أزمة اقتصادية طويلة الأجل بسبب طوارئ كورونا
فى أقل من شهر، اضطر بنك إسبانيا إلى تجاهل تقديره الأقل تشاؤما لتأثير فيروس كورونا على الاقتصاد،بعد ادراك أن الأزمة الناشئة عن طوارئ الوباء ستكون أطول مما كان متوقعا، وستخلق المزيد من الأضرار، والتغيرات الهيكلية فى الاقتصاد.
وقال محافظ بنك إسبانيا بابلو هيرنانديز، إنه "لابد من اتخاذ تدابير صارمة بالاتفاق مع أكبر عدد ممكن من القوى السياسية ، واستمرارها لعدة دورات برلمانية"، مطالبا السياسيين بأن يرتقوا إلى حجم التحدى الذى تواجهه إسبانيا، وأن يشرعوا فى العمل الآن سويا على الاجراءات اللازمة لإعادة تنشيط الاقتصاد، وأن يترجم ذلك إلى اتفاقيات".
وفي كلمته أمام لجنة الاقتصاد، استبعد محافظ بنك إسبانيا أكثر السيناريوهات الثلاثة اعتدالاً التي توقعها البنك في الشهر الماضي والتي قدّر فيها انهيار الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.6٪. وأشار إلى أن هذه الأرقام تبقى "حبرًا على ورق"، وغير كافية في مواجهة ضراوة الأزمة التي ستغرق الاقتصاد على الأقل 9.5٪. هذا هو ما يفترضه الآن السيناريو الأقل سلبية والذي هو أعلى قليلاً من نسبة الانخفاض (9.2٪) التي توقعتها الحكومة، في حين أن الانخفاض الأكثر سلبية في توقعاتها الحالية سيتجاوز 13٪، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وحذر هيرنانديز "فى المدى القصير ، لا يوجد مجال للانسحاب المبكر للتدابير المالية الطارئة، لأ هذا سيزيد من خطر أن يعانى النمو الاقتصادى من ضرر دائم، وإن النظير الضرورى لهذا النشاط المالى فى مواجهة الوباء هو الإعلان عن استيراتيجية للحد من الاختلالات المالية من أجل تنفيذها لاحقا".
كما حذر هيرنانديز من عدم اليقين الشديد واحتمال تفاقم التوقعات، وقال "ما تم تأكيده فى الأسابيع الأخيرة هو أن الانتعاش لن يكون بدون صعوبات، دون أن يتمكن من استبعاد سيناريوهات غير مواتيه أكثر من تلك التى يتم النظر فيها حاليا، كما حذر من خطر استمرار الازمة يخلق اضرار هيكلية فى مجالات اخرى مثل اللوجستيات والتكنولوجيا ونظم المعلومات".
وفيما يتعلق بالتعديل المالي ، يلتزم رئيس بنك إسبانيا بإجراء "مراجعة شاملة وصارمة" للإنفاق ، والقضاء على تلك التي "لا لزوم لها". كما يميل إلى مراجعة النظام الضريبي ، مع التركيز على المزايا الضريبية ، بالإضافة إلى الدفاع عن التنفيذ الدولي للضرائب الجديدة ، مثل الشركات الرقمية الكبيرة.