عملية جراحية وإزالة كيس بوزن 10 كيلو من بطن سيدة حامل فى مستشفى الأقصر العام

الثلاثاء، 19 مايو 2020 09:23 م
عملية جراحية وإزالة كيس بوزن 10 كيلو من بطن سيدة حامل فى مستشفى الأقصر العام عملية جراحية - أرشيفية
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الأقصر بقيادة الدكتور السيد أحمد عبد الجواد وكيل الوزارة، أنه واصلت مستشفى الأقصر العام دورها فى تقديم الخدمات الطبية للمرضى بتفانى دون كلل أو ملل، حيث أنقذت حياة سيدة حامل بإجراء عملية جراحية واستئصال كيس ضخم فى البطن، حيث جاءت سيدة حامل تبلغ من العمر 26 عاما إلى استقبال مستشفى الأقصر العام، وتم عمل الإجراءات والفحوصات اللازمة للمريضة للاطمئنان على الحمل.

وأثناء إجراء الفحوصات تبين وجود تكيسات ضخمة داخل تجويف البطن، وعلى الفور تم توفير دم للحالة وإدخالها غرفة العمليات، وتم إجراء الولادة القيصرية بواسطة فريق أطباء النساء والتوليد، وهم كل من الدكتور سمعان زكرى استشارى النساء والتوليد، وفريق العمل بالقسم الدكتورة نشوى سيد أخصائى التوليد، والدكتورة أسماء محمود، والدكتور أحمد هاشم، وتم استدعاء طبيب الجراحة العامة وبدوره قام باستكشاف البطن، وتبين وجود كيس ضخم داخل تجويف البطن بالكامل يمتد من المبيض الأيسر إلى الحجاب الحاجز وأدى ذلك إلى الضغط على الأمعاء والمعدة للمريضة.

وعلى الفور قام طبيب الجراحة العامة بقيادة الدكتور زياد عبد الرؤوف إسماعيل، ومعاونيه دكتور التخدير مصطفى يحيى والتمريض محمد على، والذين تمكنوا من استئصال الكيس الموجود الذى بلغ وزنه 10 كيلو جرام داخل تجويف البطن والحالة الآن مستقرة وتتماثل للشفاء داخل مستشفى الأقصر العام والطفل أيضاً بصحة جيدة، حيث يأتى ذلك بناءاً على توجيهات الدكتور السيد أحمد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بالأقصر، وتحت رعاية وقيادة حكيمة من الدكتور خلف الله عمر مدير عام مستشفى الأقصر العام.

وكان قد صرح الدكتور خلف عمر مدير عام المستشفى، أنه تم تجهيز غرفة عزل بالرعاية والمرور على قسم الكلى الصناعى وتسليم الكمامات للمرضى، وذلك للتعامل مع حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا المستجد "covid-19"، حيث شددت إدارة المستشفى على العاملين ضرورة الالتزام بقواعد مكافحة العدوى حفاظا على سلامتهم، وناشد كافة المواطنين ضرورة البقاء فى المنازل والحفاظ على نظافة الأيدى وعدم النزول من المنزل إلا للضرورة القصوى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة