أعلنت حكومة نيكاراجوا أن 309 أشخاص توفوا بالالتهاب الرئوى منذ ينايرالماضى، بزيادة 87 وفاة عن نفس الفترة من العام الماضى، موضحة أن بعض الوفيات لها صلة بفيروس كورونا المستجد، وقال رئيس نيكارجوا دانييل اورتيجا ـ في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"، الثلاثاء ـ إن "309 أشخاص توفوا متأثرين بالالتهاب الرئوي هذا العام حتى 15 مايو الجاري، مقابل 222 شخصا فقط في نفس الفترة من العام الماضي، وبعضها وفيات له صلة بالجائحة، وهناك الكثير من الوفيات بالالتهاب الرئوي أيضا".. مضيفا " لقد تمكنا من صد الجائحة".
ولم يعلن أورتيجا أي إجراءات صحية جديدة للدولة التي يقطنها أكثر من 6 ملايين شخص، وأبدى تفاؤلة على الرغم من الصور التي ظهرت في وسائل إعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لطوابير من العائلات أمام المستشفيات لمعرفة أي أخبار عن أقاربهم المرضى.
كما أن السلطات في نيكاراجوا لم تسجل سوى 8 حالات وفاة جراء فيروس (كورونا) و25 حالة إصابة.. ويشكك العاملون بمجال الصحة في هذه الأرقام الرسمية، لافتين إلى أن العنابر في المستشفيات تكتظ بمرضى يعانون من مشكلات في التنفس، وأن حكومة أورتيجا لم تتخذ إجراءات صارمة لاحتواء التفشي.