قررت العديد من الدول الأفريقية تخفيف الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في وفاة أكثر من ألف ونصف أفريقي وإصابة 36 ألف و847 أخرين في الوقت الذى وصلت أعداد المتعافين إلى 12 ألف و76 وفقا للاتحاد الافريقي
في نيجيريا قررت الحكومة النيجيرية تخفيف إجراءات العزل خلال أيام قليلة ومن جانبه قال محمد بخاري الرئيس النيجيري إن "بلاده ستبدأ في الرابع من مايو على مراحل وتدريجيًا في تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة منذ أكثر من أربعة أسابيع بسبب مكافحة فيروس كورونا المستجد ووفقا للاتحاد الأفريقي وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا في نيجيريا الى ألف و728 إصابة وتسبب الفيروس في وفاة 51 شخص في الدولة التي يتخطى عدد سكانها 206 مليون نسمة.
فيما قررت الحكومة السنغالية البدء في فتح المدارس ابتداء من 2 يونيو القادم، وذكر بيان رسمي بثته الإذاعة السنغالية، اليوم الخميس، أن الحكومة قررت عودة الدراسة يوم الثاني من يونيو بالنسبة للأقسام التحضيرية للامتحانات، وبالنسبة للتعليم العالي أفادت "على الأكاديميات التفكير في أساليب الاستئناف الشامل للتدريس خلال الفترة من الثاني إلى الرابع عشر يونيو القادم.
وكان الرئيس السنغالي ماكي صال قد أمر بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات يوم السادس عشر من مارس ضمن الإجراءات المتخذة من طرفها، لمواجهة فيروس كورونا المستجد.حيث كان من المقرر عودة الدراسة يوم السادس أبريل قبل أن يمدد القرار حتى الرابع مايو وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تمديد القرار.
وفى غانا تأثرت الدولة بإجراءات الاغلاق بشكل كبير وخاصة العمالة اليومية حيث بدأت الدولة تخفيف الإجراءات، بسبب القلق من تأثيرها على الفقراء
وقال الرئيس الغاني، نانا أكوفو أدو، إنّ خطوات التوسع في اختبارات الكشف عن الإصابة بالفيروس وتحسين مراكز العلاج أدت إلى تخفيف إجراءات الإغلاق، حيث فرضت غانا قيود الإغلاق في مدنها الكبرى، لكن هذه القيود رُفعت الآن إلى حد كبير. لكنّ المناسبات الاجتماعية والتجمعات ما زالت ممنوعة، كما أنّ المدارس ستبقى مغلقة في الوقت الراهن وذلك في الوقت الذى وصلت عدد الإصابات في دولة غانا إلى 1,671 وعدد الوفيات 16
وفى دولة الكونغو الديمقراطية التي قررت تخفيف الإجراءات وفقا لوسائل اعلام عالمية والتي جاءت العاصمة كينشاسا الأكثر تأثرا بالفيروس حيث وصلت عدد الإصابات بالكونغو الى 500 إصابة وتسبب الفيروس في وفاة 31 شخص
ومن جانبه قال تيدروس أدهانوم جيبرييسوس مدير منظمة الصحة العالمية انه على الدول المتحمسة للبدء بإجراءات تخفيف القيود المفروضة في مواجهة فيروس كورونا، أن تتم هذه الإجراءات عبر مراحل مع الاستمرار في التصدي لكـوفيد-19 والتحلي بالعزم والاعتماد على العلم والأدلة لافتا إلى أنه تخفيف إجراءات العزل لا يعنى نهاية الجائحة
ومن جانبها قال ماتشيديسو مويتي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا "لاحظنا أنّ التباعد الاجتماعي، بما في ذلك حظر التجمعات، استغرق بعض الوقت ليصير نافذاً لافته نحن نشجع كثيرًا على استخدام البيانات ، بحيث عندما تقرر الحكومة عدم إغلاق مدينة ، يجب أن تكون على دراية بأنه ستكون هناك عواقب من حيث انتشار الفيروس ، نأمل أن يتم اتخاذ هذه القرارات مع مراعاة التوازن بين الاقتصادات التمكينية ووقف انتشار الوباء الذي يمكن أن يكون له عواقب وخيمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة