بيان لمستشفى حميات الأقصر : نعمل فى خدمة المرضى 24 ساعة واتهامنا بالتقصير غير مبرر

السبت، 02 مايو 2020 12:05 م
بيان لمستشفى حميات الأقصر : نعمل فى خدمة المرضى 24 ساعة واتهامنا بالتقصير غير مبرر فريق مستشفى حميات الأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت مستشفى حميات الأقصر بقيادة الدكتور محمد الرملى مدير المستشفى، اليوم السبت، بيان صحفى للرد على الإشاعات وتوجيه الإتهامات مؤخراً للمستشفى بعدم قبول الحالات أو تأخير الفحص للمشتبه بهم، حيث أكدت على أن الإشاعات والإتهامات هي أكثر ما يواجه المنظومة الصحية خطورة، حيث أن الإشاعات تكمن في سهولة تصديق الناس لها وإحباط موجه ومقصود لمقدم الخدمة الصحية، وبالتالي تقليل من الدور العظيم الذي يقوم به.

وأضافت مستشفى حميات الأقصر، فى بيانها:- (حرصنا منذ اليوم الأول لتولينا هذه المسئولية الجسمية أن نقدم الخدمة الآمنة، كما حرصنا علي محاربة الشائعات وتوصيل صوتنا للناس ليعلموا الحق من الباطل، ولاحظنا عدم وعي الكثير من الناس بالخطوات التي يتم إتخاذها مع المشتبه به بالإصابة بوباء كورونا فقمنا بعمل بيان يوضح كيف يتم التعامل بالتفصيل خطوة بخطوة حتي يعلم الجميع كيف يتم التعامل مع أي حالة، وهنا لابد أن نشكر ونقدر كل من كتب كلمة شكر، ونقول أننا نؤدي واجبنا أمانتنا بدون إنتظار أي شكر ولكن نفرح بإحساسكم بالمجهود المبذول، وهذا البيان للرد علي كل التساؤلات المطروحة بكل إحترام والتي تشغل بال الكثيرين من الأهالى).

وأكدت بيان مستشفى الحميات، أنه يعمل مستشفي حميات الأقصر تحت ضغط عصبي غير مسبوق، حيث أصاب العالم بوباء مفاجئ وإنتشر بسرعة وكانت الأقصر هي النقطة التي تم إكتشاف أول حالة في مصر ومن قبل إكتشاف الحالات، وكنا نقوم بدورنا علي أكمل وجه ونقوم بالكشف والتحليل لكل من إشتبهنا بإصابته، ومنذ اليوم الأول لإعلان الحالات ودخول الوباء مصر قامت الحكومة مشكورة بعمل إجراءات الوقاية من الوباء بهدف تحديد انتشار الفيروس وخاطرت بوقف عجلة الإنتاج مع مخاطرة الجسمية علي الاقتصاد حرصا علي المواطنين من ناحية، ومعرفة أنه في حالة انتشار الفيروس سوف يحدث ضغط علي المنطومة الصحية وقد يحدث لها إنهيار تام لن يعلم مداه الا الله وهنا قد تجد أن أحبتك يموتون أمام عينيك بدون مقدرة علي إنقاذهم، وحالياً مستشفي حميات الاقصر تعمل بكل طاقتها علي مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع ولا يوجد أي سرير خالي بالمستشفي، كما أن العينات التي كانت ترسل لإدارة المعامل المركزية وتنتظر من يومين إلي ثلاثة أيام لمعرفة النتيجة، وتم إحضار جهاز التحليل بالمستشفي وإختصار الوقت من 72 ساعات إلي 10 ساعات فهل الـ10 ساعات فترة كبيرة، حيث أن إتهام المستشفى بالتقصير هو فى الواقع إتهام صعب قبوله فى وقت الأزمات وعمل المستشفى تحت رقابة ضمائرنا ورقابة شعبية كبيرة والتقصير المتعمد مستحيل، وأى أخطاء قد تكون واردة ولكنها غير مقصودة وفقط نتيجة الضغط الكبير ونعلم أن العالم كله قرية صغيرة وفي وجود وسائل التواصل الإجتماعي أصبح مستحيلاً إخفاء أي تقصير.

وأوضحت المستشفى فى بيانها:- (إن الإتهام المضحك المبكي أن مستشفي حميات هي سبب إنتشار الوباء بالأقصر، لا ياعزيزي أنت المتهم بإنتشار الوباء فمستشفي الحميات لم تجبرك علي التواصل المجتمعي وعمل جنازات وأفراح، مستشفي الحميات لم تمنعك من لبس كمامة تحمي بها نفسك ولم تمنع عنك الصابون لتغسل يديك، مستشفي الحميات يبدأ دورها بعد أن تصاب أنت بالعدوي أو تخالط مريضاً، وطبعا هناك حالات توفيت رحمهم الله جميعاً وكتب لهم منزلة الشهداء، وهذه الحالات منها طبقاً للاحصائيات الرسمية من توفي قبل الوصول لمستشفي العزل، وهنا نجد أن أصابع الإتهام تتجه مرة آخري لمستشفي الحميات، وهنا لابد أن نشير مرة آخري لدور المواطن وإهماله فالناس تصل أحياناً إلي مستشفي الحميات في أنفاسها الأخيرة بعد أن تكون تركت الفيروس يتمكن من الجهاز التنفسي ويخاف المريض أو أهله التوجه لمستشفي خوفاً من الفضيحة أو أي ترهات آخري كالوضع الإجتماعي وكلام الناس ولابد أن نتسائل هل هذا خطأ المستشفي؟

وأكد البيان أن دور مستشفي الحميات هو تشخيص المصاب بكورونا وإعطاء علاج أولي خافض للحرارة لكن العلاج في مستشفي العزل فقط، وهل تعلم أن الطبيب يقوم بالكشف علي من 40 _ 50 حالة في خلال 6 ساعات وهذه الحالات جميعاً مريضة جداً، فلا يمكن أن يطلب أن يقدم حالة عن آخري كما أننا نحاول منع الإزدحام ولكن أحياناً تقف أمام حالات إنسانية تحتاج إلي مرافق عاجزين إنسانياً عن منع الأهل من دخول الإستقبال ومع ذلك نحاول المحافظة علي كل طاقم العمل في المستشفي حمانا الله جميعاً، ومن لم تظهر عليه الأعراض بوضوح والمخالطين قولاً واحداً لا يتم عمل المسحات إن لم تظهر عليه أعراض الكورونا، لأن حتي مع المصابين وفي حالة عدم ظهور الأعراض تظهر النتيجة سالبة خاطئة، والأفضل أن من يشك في نفسه أنه مصاب بالكورونا أن يعزل نفسه وتظهر الأعراض نعمل التحليل يظهر إيجابي ثم ينقل إلي مستشفي العزل لأن خطورة أن تظهر نتيجة سالبة خاطئة أشد خطورة من عدم ظهور نتيجة أساساً، لانك عندما تعرف أنك سالب فأنت تتحرك بحريتك وتعدي الآخرين، إنتظر يومين أو ثلاثة وتعال بأعراض واضحة وتاريخ المخالطة وسوف نقوم بعمل المسحة، والأعداد الكبيرة والضغط علي المستشفي كبير، وبالتالي هل تقبل وأنت غير مصاب بالعدوي أن تأخد مكان مريض يحتاج بكل القوة إلي تشخيص سريع لحالته وبداية علاج بأقصي سرعة.

وأضافت مستشفى الحميات، أنه هناك من يطلب تحليل لكل المخالطين إضافة لكل من يذهب إلي المستشفي ويقول ذهبت مرتين وعند التحليل بعد ظهور الأعراض كنت إيجايباً، ويقول أن الطبيب نصحه بعزل نفسه بالمنزل ولكنه لم يلتزم وقد يكون أصاب الكثيرين وترجع هنا للتساؤل هل هذا خطأ الطبيب؟ هل الطبيب يقول لك إعزل نفسك من باب الرفاهية أم خوفاً علي الآخرين؟؟، لو خالطت مريضاً أو تشك أنك مصاب إعزل نفسك حتي ظهور الأعراض وإذا تجولت بين الناس وقمت بنشر العدوي فأنت قد ظلمت نفسك والآخرين وسوف يحاسبك الله سبحانه وتعالي عن كل نفس تسببت في العدوي لها بسبب إستهتارك بتعليمات الطبيب، وفى النهاية تم مخاطبة الوزارة وجاري تجهيز عناية مركزة وتزويد عدد الأسرة بالمستشفي، وإذا حضرت إلي المستشفي وكانت لديك شكوي قدمها على الصفحة الرسمية للمستشفى التى تتابع جميع الرسايل وتوعدكم بأن كل مخطئا سوف يحاسب.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة