انتهت منطقة آثار الفيوم من أعمال نظافة الحشائش فى 4 مناطق اثرية بالمحافظة، وصرح سيد الشورة مدير عام أثار الفيوم بأن المنطقة قامت على مدى شهرين بأعمال إزالة الحشائش وخلافه فى مناطق اثار أم الاثل وبيهمو وكوم أوشيم وكيمان فارس والتى شملت 4 مواقع – بقايا معبد بطليموس – الحمام الصغير- بقايا معبد رمسيس – والحمام الجديد، بالإضافة إلى قيام المحافظة برفع المخلفات من منطقة الحمام الكبير فى كيمان فارس .
أشرف على أعمال النظافة فى المناطق الأثرية كل من حسين أحمد محمد ومحسن كمال أحمد وياسر يوسف عبد الستار وهدى محمد سليم ونوره حمدى وسارة ربيع عبد الستار ومحمد حسين فتحى وابراهيم على إبراهيم مفتشى الآثار بالفيوم بإشراف جمال ابو بكر مدير عام أثار مصر الوسطى وعادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى .
أضاف سيد الشورة أن ذلك يأتى فى إطار ماتقوم به وزارة الآثار من الاهتمام بالمناطق الأثرية فى المحافظة خاصة انه لم تجرى عمليات نظافة بهذه المناطق منذ عدة سنوات.
وفى وقت سابق قال سيد الشورة، إن بعثة المعهد الفرنسي بدأت أعمالها فى منطقة غراب بمركز الفيوم والتى ترأسها الدكتورة مارين يويوت ويرافقها من منطقة اثار الفيوم نورا ثابت فهمى مفتشة الآثار.
جدير بالذكر أن منطقة غراب الأثرية أزدهرت في الدولة الحديثة خاصة أيام الملك تحتمس الثالث، وقد تم العثور على اطلال معبدين من عهده في المنطقة، كما تم العثور على قطع أثرية من عصر الملك رمسيس الثاني، واستخدمت المنطقة كجبانة في عصر الدولة الحديثة وما تلاه من عصور حتى العصر اليوناني الروماني، و أن البعثة تركز فى أعمالها هذا العام على عمليات المسح الطوبوغرافى وأخذ عينات من موقع المجرى المائى القديم فى المنطقة.
ومن جهة أخرى واصلت البعثة الأثرية الإيطالية فى منطقة ديميه السباع شمال بحيرة قارون فى أعمالها بالمنطقة والتى تستمر حتى العاشر من شهر ديسمبر.
وأضاف أن البعثة يرأسها الدكتور ماريو كاباسو والدكتورة باولا ديفولى ويرافقها من منطقة اثار الفيوم رشا رمضان نظير مفتشة الاثار .
وأشار الشورة إلى أن منطقة ديميه السباع تقع على بعد 3 كيلومترات من شاطئ بحيرة قارون الشمالى وكانت تحمل اسم «سكنوبايوس» وتعود إلى العصر اليونانى الرومانى وقد كانت مدينة يبدأ منها سير القوافل المتجهة إلى الجنوب وواحات الصحراء ويوجد بها آثار معبد صغير من الحجر، ويوجد بها طريق طوله 400 متر كان يؤدى إلى شاطئ البحيرة،و كان معبدا بالأحجار ومن على جانبيه الأسود،وكان ذلك سبب تسميتها بديمية السباع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة