قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان أهم مرحلة بطولية فى حياتنا وهى نقطة ناصعة فى حياتنا كمصريين، لافتاً إلى أن ذكر بعض التواريخ الهامة فى حياتنا ليس صدفة، موضحاً أن عيد تحرير سيناء تزامن مع انتصارات حرب واعياد الربيع التى تعكس ترابط وتجانس المصريين.
وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن احتفال العاشر من رمضان تزامن مع عملية إرهابية خسيسة على أرض الفيروز وهذا يؤكد على أن الإرهاب يقف فى خسيس، ولكن فى النهاية البقاء للأبطال وتاريخنا الناصع.
وكان الإعلامى وائل الإبراشى، قد نعى شهداء القوات المسلحة فى بئر العبد، مشيرا إلى أن مصر استأصلت جزءا كبيرا من الإرهاب، ودائما بعد هذه العمليات الإرهابية نجد المجتمع يزداد تماسكا، مشيرا إلى أن الشهداء فى مكان أفضل، وأن مصر ستنتصر على الإرهاب.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية: "البعض يقول إن هذه الجماعات تعرف رمضان من غير رمضان وفى يقينى لا لأنها جماعات تستخدم الإسلام ولكن الإسلام برىء منهم"، موضحاً أن بطولة الشهيد المنسى نموذج يعبر عن كل الشهداء، واحتفاؤنا بأبطالنا وشهدائنا فى مسلسل يعد عمل وطنى وتبقى أسماء الشهداء.
وتابع الإبراشى: "هم مش عاوزين مصر بهذه الحالة من القوة والتماسك حتى واحنا بنحارب جائحة الكورونا مصر لم يحدث بها انهيار اقتصادى أو معيشى وكل ذلك يزعجهم، وعندما نحتفى ببطل مثل المنسى كل ذلك يقلقهم ويزعجهم"، مؤكدا أنه كلما يكون هناك انتصارات فى المجتمع وتزداد قوة وصلابة وخاصة بعد جائحة كورونا وسط انهيارات الدول يزعجهم ذلك.
وتابع: سنظل نواجه الإرهاب ونحن نعرف من أين يأتى دعمه وتمويله، كما أن المجتمع الدولى لا بد أن يأخذ باله جيدا حتى بما يحدث من جائحة كورونا بما يحدث فى ليبيا، موضحا أنه فى ليبيا يواجهون ميليشيات إرهابية، حيث أعلن الجيش الوطنى الليبى خروجه من اتفاق الصخيرات لأنه رأى أن فكرة الحل السياسى لا مدعوم بتوجهات إرهابية واستعمارية مثل تركيا لا يعد حل سياسى، ويكون الحل هو العودة إلى إرادة الشعب.
