قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الوزارة تعمل على 3 محاور أساسية، أولها: تحضير رسائل للتوعية البيئية للمواطنين حول أهمية المحاور الثلاثة "التغير المناخى، التنوع البيولوجي، التصحر"، فى الحفاظ على البيئة، وأنه كلما وجد خلل في النظام الكوني كلما زادت الأمراض، والتى تعتبر فيروس كورونا المستجد، كوفيد19، هو البداية لها فقط.
وأضافت ياسمين، فى بيان، أنه سيتم وضع تلك الرسائل في إطار مناسب وإرسالها للمواطنين، حتى يتم توعيتهم بأهمية احترام الطبيعة والحفاظ على البيئة، والمحور الثانى هو الاهتمام بالبنية التحتية وبناء القدرات لبعض المحميات الطبيعية ووضعها ضمن قطاع السياحة بتمويل من القطاع الخاص والاستثمار فيها تحت إشراف ومتابعة وزارة البيئة.
وتابعت: أما المحور الثالث فهو قيام الوزارة بالعمل على إدراج قضية التنوع البيولوجي داخل المناهج التعليمية بجميع مراحلها الابتدائية والإعدادية والثانوية وحتى الجامعة، حيث تعمل على تقديم منهج يضم التنوع البيولوجى وربطه بقضايا التغير المناخي والتصحر، بحيث تتعلم الأجيال القادمة أهمية التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر كعوامل مؤثرة في الحفاظ على البيئة، وأوضحت أن الوزارة تعمل على تحديث قانون البيئة الحالي ووضع قانون جديد يضم مبادئ اقتصادية حيث تم الانتهاء من مشروع المخلفات وجاري مناقشته الآن داخل مجلس النواب من اجل الموافقة عليه.
من ناحية أخرى، كانت قد قالت وزارة البيئة، إن مستويات التلوث فى الهواء انخفضت فى بعض المناطق إلى 30% بعد حوالى شهر من بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، ووصلت فى مناطق أخرى إلى 36%، لافتا إلى أن تلك مؤشرات تؤكد إمكانية الاستمرار فى خطط التنمية بالتزامن مع خطط خفض معدلات التلوث على مستوى العالم، مشيرا إلى إمكانية الحفاظ على تلك المعدلات من خلال استخدام وسائل النقل العام، مثل المترو، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، والنظر بفاعلية أكثر على الاجراءات اليومية لكل شخص على الأرض، والذى يتطلب شىء من التنظيم.
