أكد مصطفى المنيرى، طبيب نادى الزمالك السابق وبيراميدز الحالى، أن العمل فى الأندية الكبيرة بالنسبة للأطباء لابد أن يكون مرهونا بالانتماء، مشددا على أن الطبيب الزملكاوى لن ينجح فى الأهلى والعكس صحيح. وأضاف مصطفى المنيرى لبرنامج 3 فى مهمة رمضانية عبر إذاعة أون سبورت، "رحلت عن الزمالك لأنى كبرت فى السن وعايز أعيش فى سلام بعيداً عن الضغوط الرهيبة التى تحيط بالنادى، وكنت عايز أركز مع المنتخب، رغم أن فترة وجودى أثناء رئاسة مرتضى منصور للنادى كانت فترة مميزة بالنسبالى سواء على المستوى المادى أو حتى التعامل".
وأضاف مصطفى المنيرى، "لن أرحب بالعمل كطبيب فى الأهلى لأنى زملكاوى وشايف أن الأندية الكبيرة لازم اللى يشتغل فيها يكون ابن النادى ومش لازم اللاعبين بس كمان فى الأطباء، وأكبر دليل أن فى طبيب أهلاوى أشتغل فى الزمالك وكان شاطر جدا ورغم ذلك لم ينجح لذلك الطبيب الزملكاوى لايعمل فى الاهلى والأهلاوى لن ينجح فى الزمالك".
وعن اللاعبين الأقل تعرضاً للإصابة قال مصطفى المنيرى، "عبد الحليم على وعبد الله السعيد وعمر جابر وطارق حامد قليلون الإصابة، وطوال فترة وجودى فى الزمالك لم يتعرض أى لاعب للإصابة بالرباط الصليبى باستثناء عبد الواحد السيد حارس المرمى"
على الجانب الآخر، تدرس إدارة الزمالك بالتنسيق مع الجهاز الفنى للفريق الاستعانة بملاعب قطاع الناشئين بالنادى لخوض تدريبات الفريق الأول خلال الفترة الاولى عقب عودة النشاط، لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية فى تدريبات الفريق الأول بسبب انتشار فيروس كورونا، حفاظا على صحة اللاعبين واسرهم، حيث يدرس الجهاز الفنى تقسيم اللاعبين الى مجموعات كل مجموعة تخوض المران فى ملعب من ملاعب قطاع الناشئين تحت اشراف احد افراد الجهاز المعاون بالتنسيق مع الفرنسى كارتيرون، وذلك لحين عبور ازمة فيروس كورونا.
وتعتبر عودة النشاط الكروى هو الحدث الأهم الذى يشغل رأس الجميع، ومازال الموقف النهائى غامضا، لا احد يستطيع توقع مصير بطولة الدورى أو الموسم الكروى خاصة بعد تأكيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أن هناك إجراءات من مظاهر عودة الحياة الطبيعية من بينها إمكانية فتح الأندية أمام الأعضاء، بعد عيد الفطر وتحديدا منتصف يونيو المقبل، ووفقا لذلك أكد مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة أنه سيتم الانتظار لمنتصف شهر يونيو المقبل لتحديد موقف عودة بطولة الدورى.
وكشف مسئول باللجنة الخماسية باتحاد الكرة، أن قرار استئناف بطولة الدورى، هو قرار دولة، وفى حال الموافقة على القرار بالاستئناف سنكون جاهزين بعدة سيناريوهات بالتنسيق مع وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى وأندية الدورى الممتاز الـ18 لمناقشة عودة المسابقة فى حال صدور قرار من الدولة أو الإلغاء".
