رغم أزمة كورونا التى أجبرت الملايين حول العالم على البقاء فى منازلهم، وتسببت فى توقف الأنشطة الرياضية فى العديد من دول العالم، إلا أن الدور المصرى مازال يحتفظ بطابعه الخاص، متحدياً أى متغيرات طارئة أو إجراءات مشددة بسبب الوباء العالمي، فمازالت الحرب على أشدها فى صراع الصفقات قبل بداية الميركاتو الصيفى، ومازال الأهلى يناور الإسماعيلي على نجومه، فيما يسعى الزمالك خلف حلمه المفقود منذ 20 عاماً ولقب نادى القرن الذى توج به غريمه الأحمر، وعن الاستقالات والإقالات والإصابات فما زالت لعنتها مستمرة رغم توقف النشاط الرياضى فى مصر منذ مارس الماضى.
صراع نادى القرن بين القطبين
عاد ملف نادى القرن العشرين بين الأهلى والزمالك للظهور مجددًا، رغم مرور 20 عامًا على إعلان تتويج القلعة الحمراء باللقب، وقرر مجلس إدارة القلعة البيضاء، برئاسة مرتضى منصور، تصعيد الأمر هذه المرة إلى المحكمة الرياضية الدولية، من خلال تشكيل لجنة من 4 أعضاء بمجلس الادارة، تمهيدا لإرسال شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، ويرى مسئولو الزمالك أنهم الأحق بالحصول على اللقب، والذى تم منحه للأهلى من جانب الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" مطلع الألفية الثالثة، مستندين على أنهم الأكثر تتويجاً بعدد أكبر من البطولات الأفريقية فى القرن الماضي، وهو لم يعتمده الاتحاد الأفريقى من قبل فى تحديد صاحب اللقب فى القارة السمراء.
الأهلي يناور الإسماعيلي فى الصفقات
"باهر المحمدي يوقع للأهلي سراً"، على هذا الخبر استيقظت مدينة الإسماعيلية ليعود ملف خطف النجوم إلى الأذهان، الأمر الذى استدعى إصدار بيان رسمي من إدارة الدراويش أكد أن ما تداولته بعض القنوات الفضائية ووسائل الإعلام، عن نية النادى الإسماعيلى التفريط فى اللاعب باهر المحمدى أو بعض لاعبى الفريق، هو أمر عار تماما من الصحة.
الإصابات لعنة متواصلة
تواصلت لعنة الإصابات، رغم توقف النشاط الرياضي، وتعرض مصطفى الزنارى لاعب حرس الحدود للإصابة بقطع فى الرباط الصليبي للركبة أثناء خوض التدريبات المنزلية للحفاظ على لياقته، كما استغل محمد سمير سعد مدافع طلائع الجيش الصاعد فترة توقف الدوري الحالية فى إجراء جراحة كسر فى ذراعه بأحد المستشفيات الخاصة ليغيب فترة شهرين ونصف بعد تعرضه للإصابة قبل توقف المسابقة، وفضل اللاعب استغلال فترة توقف النشاط الكروي للانتهاء من الجراحة ووضع شرائح ومسامير في يده.
الجماهير خارج المدرجات
تحت شعار يبقى "الوضع على ما هو عليه"، جاء مصير جماهير الكرة، والتى غابت عن حضور المباريات منذ فترة طويلة، ليتجدد الأمر بعد وباء كورونا ولكن بفرمان الفيروس العالمي الذى أجبر العالم على اتباع أساليب التباعد الاجتماعي لتجنب العدوى.
الإقالات والاستقالات
رغم التوقف تقدم جمال الغندور باستقالة رسمية من رئاسة لجنة الحكام اعتراضا علي تأخر مستحقات الحكام، وسلمها مكتوبة لمجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، كما أقال الإسماعيلي صبري المنياوي مدير الكرة بالدراويش.
صالح جمعة
حالة فريدة في النادي الأهلي، وربما كان هو أكثر اللاعبين في تاريخ القلعة الحمراء تعرضاً للعقوبات بسبب عدم التزامه، ورغم توقف النشاط مازال صالح جمعة يتلقى العقوبات من القلعة الحمراء، والتى كان آخرها سخريته من الجهاز الفني للفريق بمشهد من مسلسل "البرنس" للفنان محمد رمضان.