لازال المتحف المصرى الكبير مستمر فى استقبال القطع الأثرية من مختلف المتاحف، استعدادا لوضعها فى مكان عرضها الدائم، ويتم ترميمها قبل تثبيتها فى المكان الدائم لها، حيث يشترك فى عملية استلام والتغليف والنقل كل من إدارة الترميم الأولى ونقل الآثار وإدارة المخازن والتسجيل بالمتحف المصرى الكبير وإدارة المتحف المصرى بالتحرير.
ويعتبر الملك سنوسرت الأول، من أهم الرموز الفرعونية التى سيتم عرض تماثيلها فى الدرج العظيم بالمتحف المصرى الكبير. واستلم المتحف مؤخرا مجموعة من 346 قطعة أثرية من المتحف المصرى بالتحرير من أهمها التماثيل العشرة الخاصة بالملك سنوسرت الأول.
1. تم إيداع تماثيل الملك سنوسرت الأول داخل البهو العظيم.
2. مجموعة تماثيل الملك سنوسرت الأول قد تم الكشف عنها عام 1894 داخل حفرة في المعبد الجنائزى للمجموعة الهرمية للملك سنوسرت الأول بمنطقة اللشت بالفيوم.
3. والتماثيل مصنوعة من الحجر الجيرى وتم نقلها إلى المتحف المصرى بالتحرير عام 1895.
4. تصور هذه المجموعة الملك سنوسرت الأول فى مرحلة الشباب وهو جالسا على كرسى العرش.
5. وتتضمن المجموعة لوحة الزيوت السبعة المستطيلة الشكل والتى كانت تستخدم فى طقوس الدفن وعليها كتابات باللون الأسود وسبع فتحات بيضاوية الشكل.
6. بالإضافة إلى مائدة للقرابين من الحجر الجيرى وعليها خراطيش خاصة بالملوك سنفرو وجدف رع وخوفو.
7. وقام فريق العمل بتوثيق وتغليف وتأمين القطع بالطرق العلمية المتعارف عليها دوليا قبل عملية النقل.
8. المجموعة التى تم نقلها تم توثيقها علميا وإعداد تقرير حالة لكل تمثال، بالإضافة إلى تغليف كل تمثال على حدى داخل صندوق L shape مبطن بالفوم المقوى وتدعيمه بأحزمة ربط.
