أعلن مرشح الحزب الديمقراطى للرئاسة الأمريكية جو بايدن، معارضته لفرض السيادة الإسرائيلية على أراض جديدة بالضفة الغربية " المحتلة "، مشيرا إلى أن هذه الخطوة "الأحادية " من شأنها تقويض عملية السلام والتقليل من فرص التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطيني.
ونقلت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن بايدن قوله - خلال فعالية عن بعد لجمع التبرعات ليهود ديمقراطيين - إن الضم الإسرائيلى لمناطق فى الضفة الغربية " المحتلة " سيخنق أى فرصة للسلام، مضيفا أن الإجراءات "أحادية الجانب " ستقوض احتمالات حل الدولتين.
وشدد بايدن، على أن ضم إسرائيل لمستوطنات الضفة الغربية، لن يحصل على "الضوء الأخضر" أو أى نوع من الاعتراف من الإدارة الأمريكية حال فوزه بالرئاسة.
وقال، "أنا لا أؤيد ضم المزيد من الأراضي، إسرائيل بحاجة إلى وقف تهديدات الضم ووقف النشاط الاستيطانى لأنها تقضى بذلك على أى أمل فى السلام."
وشدد فى الوقت نفسه، على معارضته لدعوات سياسيين ديمقراطيين آخرين، أبرزهم السناتور بيرنى ساندرز، بشأن وضع شروط للمساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل حتى تغيير الأخيرة سياستها تجاه الفلسطينيين .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن فى 17 مايو الجارى ، أن الأوان قد حان لضم جزء من الأراضى الفلسطينية بالضفة الغربية لصالح المستوطنات الإسرائيلية.
ويعارض المجتمع الدولى الخطط الإسرائيلية ، ويعتبر التواجد الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية، بما فى ذلك القدس الشرقية احتلالا.
وفى ديسمبر 2016، تبنى مجلس الأمن الدولى القرار رقم 2334، الذى يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية فى الأراضى المحتلة، ورفضت إسرائيل تنفيذ بنود هذا القرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة