أطلقت الجمعية المصرية لالتهابات الأمعاء المناعية برعاية شركة جانسن للأدوية بمصر إحدي شركات جونسون اند جونسون، حملة توعوية بمرض التهابات الأمعاء المناعية تحت اسم "بنحب الحياة" بهدف الكشف المبكر عن المرض، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمى لأمراض الأمعاء المناعية.
داء كرون هو التهاب مزمن يصيب الجهاز الهضمى والأمعاء، أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى الطبيب "كرون غيزيمبيرغ"، الذى اكتشف المرض عام 1932، أسباب المرض هى اختلال فى الاستجابة المناعية لبعض العوامل البيئية المختلفة الذى يكون مصاحبا فى بعض الأحيان لاختلال فى بعض الجينات.
طبقا للإحصائيات العالمية يوجد حوالى ٢٠٠ ألف مريض مصرى بداء كرون، ومن أعراضه الإسهال المزمن، آلام البطن، الشعور بالإرهاق، وظهور قرح بالفم والجلد، فقدان الشهية، وفقدان الوزن بصورة كبيرة، وانسداد الأمعاء، لكن يمكن احتواء المرض إذا تم التشخيص المبكر، وهذا ما تهدف إليه الحملة.
ويشارك النجم أمير عيد فى الحملة التوعوية بمرض كورون، هذا العام، فى فيديو بثه عبر الصفحة الرسمية للحملة على فيس بوك الذى عبر عن سعادته بالمشاركة فى الحملة؛ قائلا: شعور حلو إنى أنقذ حياة إنسان.. من خلال الحملة حسيت إن ليا تأثير.. وبشارك فى المجتمع بشكل كويس".
التوعية بالمرض بدأتها حملة "بنحب الحياة" عام 2018 ، وأضيئت الأهرامات الثلاثة فى هذا العام باللون الأرجوانى - وهو اللون الذى يرمز للمرض عالميا - وفى 2019 أضىء برج القاهرة بنفس اللون وشارك فيها عدد من نجوم الفن والإعلام أبرزهم النجمة كارمن سليمان والفنان مراد مكرم والفنان خالد منصور والنجمة مريم الخشت ومقدم البرامج شريف نور الدين والمذيعة يارا الجندى ، والغواص العالمى أحمد جبر ومؤسس حركة كايرو رانرز إبراهيم صفوت والمدون عمرو الأعور.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نشوى نشأت مدير القطاع الطبى بشركة جانسن للأدوية بشمال أفريقيا، إحدى شركات جونسون آند جونسون، أن شركة جانسن تحرص دوما على العمل على نشر الوعى المجتمعى بأمراض التهابات الجهاز الهضمى وبالأخص داء كرون والعزم المستمر على توفير حلول حقيقية من خلال الأنشطة المختلفة بالتعاون مع مقدمى الرعاية الصحية حيث إن نسبة وعى المجتمع بأعراض ومسببات المرض ليست كبيرة مما يؤدى إلى تأخر التشخيص و بالتالى تأخر العلاج، وذلك الذى دفع الشركة إلى رعاية الحملة التوعوية بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض التهابات الأمعاء المناعية.
كما تواصل الشركة التزامها تجاه المرضى، باعتبارهم المسؤولية الأولى لها لتخفيف العبء عنهم و مساعدتهم فى الحصول على حياة أفضل حيث إن هذه الأمراض تتسبب آثاراً جسدية و نفسية، مما ينعكس بالسلب على إنتاجية و نمط حياة واندماج المريض فى المجتمع، والجدير بالذكر أن معظم المصابين فى العقد الثالث من العمر وهى الفئة العمرية الأكثر إنتاجا و تأثيرا فى المجتمع.