سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى لمحاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، كما تناولت أقوال مجرى التحريات والذى تحدث عن العديد من المعلومات الخطيرة حول التنظيم، وتحدث عن مزرعة المتهم الأول وقائد التنظيم الإرهابى توفيق فريج، والتى استخدمت فى العديد من الإغراض من قبل التنظيم ومنها :
1 ـ استخدمت مزرعة المتهم الأول فى تخزين الأسلحة والمفرقعات.
2 ـ استخدمت فى عقد اللقاءات التنظيمية وترسيخ فكرة أعضاء الجماعة.
3 ـ استخدمت فى إيواء الهاربين من عناصر النظيم.
4 ـ تجهيز وإعداد المفرقعات التي يستخدمونها في عملياتهم العدائية.
5 ـ تدريب عناصر التنظيم ميدانيا على العمليات العدائية.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.