لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر تعد دراسة لحل أزمات القطاع السياحى

الخميس، 21 مايو 2020 01:00 ص
لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر تعد دراسة لحل أزمات القطاع السياحى محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح الخبير السياحى محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، أنه أعدت اللجنة دراسة لوزارة السياحة والاثار، لبحث ازمة القطاع السياحى بعد جائحة كورونا التي انتشرت بدول العالم وأوقفت السياحة وزادت من مشكلات العاملين في القطاع السياحى، وتقرر تقديم عدد من الحلول لمواجهة الازمة بعد كورونا وكيفية مواجهتها وتحقيق مكاسب للدولة والقطاع بعد عودة الرحلات الخارجية المقرر عودتها مستقبلاً، وفق الإجراءات الإحترازية التي ستضعها الدولة للزائرين والقادمين اليها، حيث إن 80% من الحجوزات التي كانت قائمة قبل كورونا تم تأجيلها ولم يتم إلغاؤها، وهو ما يبشر بأن الشركات مهتمة ببرامجها السياحية في مصر.

وقال الخبير السياحى، محمد عثمان، رئيس لجنة التسويق السياحى بالأقصر لـ"اليوم السابع"، أن هذه الدراسة الهدف منها مواجهة الإنخفاض المتوقع في أسعار الرحلات السياحية وزيادة الإنفاق اليومى للسائح بجانب مراعاة البعد الاجتماعى لجميع العاملين بمنظومة السياحة، موضحاً أن ذلك سيساهم في الإهتمام بسياحة الكيف وليس الكم التي نحتاجها في المرحلة القادمة لزيادة معدل الإنفاق اليومى للسائح، لافتاً إلى ان معدل الصرف اليومى للسائح خلال السنوات الثلاث الأخيرة إرتفع من 30 دولار إلى 100 دولار في الليلة الواحدة، مؤكداً أن طرح الأفكار الجديدة مع وزارة السياحة والاثار، ومنها إستغلال المناطق الآثرية والمقابر التي تم إكتشافها خلال العامين الآخرين بالأقصر والمنيا وسوهاج، ووضعها على خريطة المزارات السياحية، بحيث يتم زيارتها ضمن البرنامج المحدد بأسعار رمزية.

وأضاف محمد عثمان، أنه تناولت الدراسة ضرورة فتح المناطق الآثرية بالبر الغربى ليلاً لتعظيم المنتج السياحى، لزيادة معدل إنفاق السائح حيث أن الأقصر واسوان لهما شخصية مستقلة في السياحة الثقافية، وهو ما ظهر واضحاً في مشروع الهوية البصرية لمدينة الاقصر، مؤكداً أن الفترة الأخيرة شهدت تدريب عدد من العاملين في المناطق الاثرية والمطاعم والفنادق بالبر الغربى، بالتعاون مع إتحاد الشركات والتى تهدف إلى خلق نوع جديد من التعامل مع السياح ورفع الوعى لدى العمال في التعامل مع السياح عقب عودتها، بجانب أن المحافظات ستشهد مجموعات سياحية صغيرة من 8 إلى 15 فرد وهى السياحة الآمنة لمراقبة الجودة والصحة فيها، كما أن الدراسة شددت على ضرورة الإستفادة من وجود 700 فنان بالبر الغربى، يصنعون أعمالاً فنية ومنحوتات بمصانع الألباستر من خلال إقامة معارض في المنطقة يزورها السياح لشراء الهدايا مما تزيد من الإنفاق اليومى، بجانب إستغلال المناطق الجديدة في السياحة الثقافية ومنها معبد دندرة بمدينة قنا، ووضعه ضمن مخطط الشركات السياحية، بالاضافة إلى وضع مدينة إسنا في برنامج الزيارات للرحلات النيلية بعد التطوير ورفع كفاءة المبانى التاريخية فيها ومنها وكالة الجداوى وحى القيصرية وأقدم معصرة زيوت والتى يقارب عمرها على 600 عام بجانب معبد إسنا، موضحاً أن هذه الاطروحات التي ضمتها الدراسة الهدف الرئيسي منها مواجهة كورونا وزيادة معدلات الإنفاق اليومى بعد التوجه العالمى في التعامل مع هذه الجائحة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة