يفضل الكثير من الأشخاص تناول "الغريبة"، أكثر من الكعك لطعمها اللذيذ وسهولة هضمها، كما يفضل البعض شراءها من إحدى محلات الحلوى أو التحضير فى المنزل، بالتعاون مع جميع أفراد الأسرة، بداية من تحضير العجين حتى تسويتها داخل الفرن، ولكن ليس الكثير من محبى "الغريبة"، يعرف الأصل التاريخى والذى سنتعرف عليه ضمن سلسلة "الحلو أصله إيه ".
غريبة
تعرف الغريبة باسمها فى العديد من الدول العربية مثل ليبيا وتونس ومصر والمغرب لكن تعرف فى الجزائر باسم "الغريبية" والشكرلمة فى العراق، أشارت بعض الروايات التاريخية إلى إن أصل الغريبة قد يكون عربى والبعض أو تركى، لكنها تعتبر من الحلوى المشهورة فى الأعياد والمناسبات وخاصة فى عيد الفطر، ولها أنواع مختلفة منها غريبة الفرينة والمصنوعة من الطحين، وغريبة الحمص وغريبة الدرع والتى مصنوعة من الذرة البيضاء، وغريبة رقائق اللوز وهى إحدى أنواع الحلوى المغربية، وغريبة النخالة، وهى مغربية أيضاً وتصنع من النخالة والسكر والخميرة وغيرها من المكونات الأساسية للغريبة.
حلوى الغريبة
ولم تقتصر شهرة الغريبة فى الدول العربية فقط بل أمتدت للعديد من الدول فهى معروفة فى أسبانيا والفلبين واليونان وكذلك إيران حيث تعرف بالفارسية بأسم "قورابیه"، وهو نوع من البسكويت، والذى يصنع من عدة مكونات مختلفة مثل اللوز و الفستق و جوز الهند.
الأصل التاريخى للغريبة
أضيفت بعض النكهات المختلفة على "الغريبة"، مثل الشيكولاتة والكريمة والمكسرات وغيرها من النكهات التى أضافت لها طعم مميز، وتقدم للضيوف فى عيد الفطر المبارك أو حفلات الزفاف والخطوبات، بجانب المشروبات المختلفة سواء مع كوب شاى عند تناول وجبة الإفطار أو عصائر الفاكهة وغيرها، كما تقدم بجانب الكعك والبسكويت خلال أيام العيد، وقد يختارها البعض لطعمها المميز ولسهولة هضمها، لذوبانها فى الفم، لذلك يعشقها الكبار والصغار.