ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن مسلحى تنظيم "داعش" الإرهابى، بدأوا فى تصعيد هجماتهم فى شمال شرق سوريا، مستغلين ظروف تفشى جائحة فيروس كورونا، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - فى تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الخميس - إنه تم رصد تدهور الوضع فى المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة فى شمال شرق سوريا، مبينة أن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى صعدوا من اعتدائهم.
وأضافت، أنه فى الفترة بين 10 و15 مايو وحدها، نفذ الإرهابيون أكثر من 20 هجوما ضد القوات الكردية فى محافظتى دير الزور والرقة، أسفرت عن مقتل ما يزيد على 20 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين.
و على صعيد أخر ، دعا منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية والإغاثة فى حالات الطوارئ مارك لوكوك، يوم أمس الأربعاء ، مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار مبكر وتجديد السماح باستمرار عبور المساعدات الإنسانية عبر معبرى باب الهوى وباب السلام.
أكد لوكوك، فى إحاطته اليوم أمام مجلس الأمن حول الحالة الإنسانية فى سوريا، أنه لا يمكن ترك القرار لآخر لحظة لأن الكثير من الأرواح على المحك، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ قرار يسمح باستمرار مرور المساعدات عبر معبرى باب السلام وباب الهوى شمال غرب سوريا لمدة 12 شهراً إضافياً، وتمديد آلية الرصد التابعة للأمم المتحدة لنفس الفترة.
وأفاد بأن العمليات عبر المعابر فى شمال غرب سوريا، التى صرّح بها مجلس الأمن، هى شريان الحياة لملايين المدنيين الذين لا يمكن للأمم المتحدة أن تصل إليهم بطرق أخرى، لذا لا يمكن استبدالها، ويجب تجديد منح الإذن لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة