اليابان تأمل في تسلم رجلين اعتقلا في أمريكا فيما يتصل بهروب غصن

الخميس، 21 مايو 2020 10:29 ص
اليابان تأمل في تسلم رجلين اعتقلا في أمريكا فيما يتصل بهروب غصن كارلوس غصن
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 
 قالت اليابان اليوم الخميس إنها تأمل في أن تتسلم رجلين ألقي القبض عليهما في الولايات المتحدة ومطلوبين لديها في تهم تتعلق بهروب كارلوس غصن رئيس شركة نيسان السابق من البلاد.

وقال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء للصحفيين "نجري الاستعدادات بما في ذلك العمل على التعاون لتسليمهما على وجه السرعة".

وألقت السلطات الأمريكية أمس الأربعاء القبض على جندي سابق في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي ورجل آخر بتهمة مساعدة غصن على الهروب من اليابان في أواخر ديسمبر كانون الأول بينما كان ينتظر المحاكمة في اتهامات بارتكاب مخالفات مالية.

 

قالت دايلي ميل البريطانية أن سلطات إنفاذ القانون الأمريكية ألقت القبض على رجلين أمريكيين، من ضمنهم جندي سابق في القوات الخاصة لأنهما مطلوبان من اليابان لمساعدة رئيس نيسان السابق كارلوس غصن على الهروب، وقال مكتب المدعي العام الأمريكي في ولاية ماساتشوستس إن مايكل تايلور وابنه بيتر تايلور تم احتجازهما في القضية، وقال مسؤولون إنه من المقرر أن يحضر الرجلان عبر الفيديو في محكمة اتحادية في بوسطن.

وأصدر المسؤولون في اليابان مذكرات اعتقال في يناير لكلا الرجلين بالإضافة إلى رجل ثالث يدعى جورج أنطوان زيك فيما يتعلق بهروب غصن في 29 ديسمبر 2019.

 

 

وقال المدعون الأمريكيون إن حكومة اليابان اتهمت مايكل وبيتر تايلور بمساعدة غصن على الهرب، وأضافوا إن الرئيس السابق لشركة نيسان وجهت إليه اتهامات بجرائم مالية في اليابان.

 

وبحسب التقرير توضح وثائق المحكمة الهروب المتقن من خلال حجوزات الفنادق ومقاطع فيديو المراقبة وسجلات السفر.

 

وفقًا للشكوى قام بيتر تايلور بزيارة اليابان ثلاث مرات على الأقل للتخطيط لهروب غصن بدءًا من يوليو 2019، كما توجد ادعاءات بأنه قابل غصن سبع مرات على الأقل خلال تلك الزيارات.

 

 

وبحسب الوثائق ، وصل بيتر تايلور إلى اليابان والتقى بغصن قبل يوم واحد من الهروب ، تلاه مايكل تايلور وزايك ، اللذان دخلا البلاد يوم 29 ديسمبر من دبي على متن طائرة خاصة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة