قرر أن يكون فى خط المواجهة بين أصدقائه لإنقاذ المرضى المصابين بفيروس كورونا، ألقى خلفه الخوف على نفسه وقرر ان يقدم كل ما يملك فى خدمة وطنه، 14 يوما قضاها داخل مستشفى ملوى للعزل، مليئه بالفرح والحزن والخوف، بين مجموعة من الأصدقاء، يواجهون فى خط الدفاع الأول فيروس كورونا ويتحدونه بإنقاذ المرضى.
يقول الدكتور محمد: لقد أنهيت فترة عملى التطوعى فى مستشفى عزل ملوي، التى استمرت لمدة 14 يوما، لعلاج مصابى فيروس كورونا المستجد، وجاءت نتيجة تحاليل الفريق بالكامل سلبيه. وتلك كانت لحظة سعيدة عندما تنتهى فترة عملك على خير.
ولفت أنه فى البداية أوجه التحية والشكر لكل الفريق الطبى الذى يعمل فى ظروف صعبة، خاصة أن الملابس الواقية التى يرتديها الفريق الطبى تجعل الجسم منهكا كانك خارج للتو من حمام ساخن، كما أنها تصعب الرؤية، مشيرا إلى أن أصعب اللحظات هى تلك التى تقل فيها الأكسجين ويفقد على إثرها بعض المصابين الوعى لطول المدة، هذا بخلاف القلق والخوف من انتقال العدوى، خاصة أن إصابة فرد واحد معناه انتقال العدوى لكل الفريق بسبب اشتركنا فى السكن.
وأكد انه التقى بالكثير من المواطنين غاية فى الاحترام داخل المستشفى، يعملون بجد من أجل تخفيف الحالة النفسية للمرضى بعد تقديم الرعاية الصحية لهم، من خلال وصلات من الهزار، وتلبية كل طلباتهم الشخصية حتى ان وصل الأمر لتقديم مشروب الكركديه، أو يلاعبه ضمنه خاصة أن الحالة نفسيه هامة جدا فى هذه المرحلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة