أعلنت جوجل، أنها لن توفر بعد الآن أدوات مخصصة لتعلم الذكاء الاصطناعي أو التعلم الآلي لشركات النفط والغاز، التي كانت مخصصة لمساعدة شركات الوقود الإحفورى على إدارة عمليات الاستخراج، وتأتي هذه الخطوة استجابة لتقرير صادر عن جرينبيس بعنوان "النفط في السحابة"، حدد عملاق التكنولوجيا بأنه واحد من ثلاث شركات تقنية رئيسية تساعد هذه الشركات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، في حين لا يزال لدى جوجل عدد من العقود الحالية التي تقول إنها ستحترمها، قال متحدث باسم الشركة إن المضي قدمًا لن يعد ببناء خوارزميات مخصصة للتعلم الآلي لتسهيل الاستخراج في صناعة النفط والغاز.
وأشار المتحدث إلى أن الشركة تتلقى فقط 65 مليون دولار من العائدات السنوية من خلال Google Cloud من شركات النفط والغاز، أي أقل من 1% من إجمالي الإيرادات من الخدمات السحابية.
وشجعت جرينبيس استجابة جوجل، ودعت شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى إلى أن تحذو حذوها، قائلة إنها قد أجرت بالفعل محادثات مثمرة مع العديد.
وقالت إليزابيث جارديم من جرينبيس: "نأمل أن تتبع مايكروسوفت وأمازون بسرعة التزامات بإنهاء شراكات الذكاء الاصطناعي مع شركات النفط والغاز، حيث تتعارض هذه العقود مع أهدافها المناخية المعلنة وتسريع أزمة المناخ".
وكانت اتخذت جوجل عدد من السياسات الجديدة لمحاولة جعل أنشطتها التجارية أقل تأثيرًا على البيئة خلال السنوات الأخيرة، وفي عام 2018، أعلنت الشركة أنها حققت هدفًا داخليًا يتمثل في مطابقة 100 % من استهلاكها السنوي للطاقة مع مشتريات الطاقة المتجددة على أمل دعم الصناعة.
كما أكدت جوجل على عقود الحوسبة السحابية لمشاريع الطاقة المتجددة مع شركات مثل AES Corporation، وهي شركة كهرباء مقرها في فيرجينا، وشركة Simple Energy، حيث إنها شركة برمجيات تقدم للعملاء تفاصيل عن استخدامهم للطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة