ويستند الزمالك على تتويجه بتسعة ألقاب قارية مقابل 7 للأهلي، إلا أن الكاف أكد أنه تم إعلان معايير تصنيف الأندية عن طريق نظام النقاط وهو ما أسفر عن فوز الأحمر.
أعاد مسئولو نادي الزمالك تفجير أزمة النادي الزمالك، والتأكيد على اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية لإعادة فتح ملف نادي القرن الإفريقي، حيث يرون أن النادي الأبيض أحق بلقب نادي القرن من الأهلي، بسبب عدد البطولات القارية التي حققها الفريق الأبيض في الفترة من بداية تأسيسه وحتى عام 2000، وأنه الأحق من الأهلي.
واتهم مسئولو نادي الزمالك مصطفى مراد فهمي سكرتير عام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" السابق مسئولية مجاملة الأهلي، وإعداد تصنيف نقاط مفصل لمنح اللقب للنادي الأهلي، باعتباره كان عضو مجلس إدارة للقلعة الحمراء، ووالده لاعب سابق في صفوف الأهلي.
فكرة نادي القرن جاءت لمسئولي الكاف على هامش مرور 30 عاما على تنظيم البطولات القارية، وكذلك على هامش إقامة بطولة أمم إفريقيا 1994 بتونس، حيث جاءت الفكرة عن طريق مصطفى مراد فهمي، الذي يتهمه الموالين لنادي الزمالك بمحاباة النادي الأحمر على ناديهم، على الرغم من أن الأهلي رفض المشاركة في البطوت الإفريقية مدة 4 سنوات من عام 1995 إلى عام 1998.
وبالنظر إلى التصنيف نجد أنه يقوم على من يتوج بلقب أبطال الكئوس يحصل على 4 نقاط وصاحب المركز الثاني 3 نقاط ونقطتين لمن يتأهل للدور قبل النهائي ونقطة لكل نادي يصل إلى دور الثمانية، وعند تغيير نظام البطولة إلى دوري أبطال إفريقيا بمسماه الحالي وتغييره لنظام المجموعات، تقرر حصول الفريق البطل على 5 نقاط والوصيف يحصل على 4 نقاط و3 نقاط لمن يتأهل للدور قبل النهائي ونقطتين لثالث المجموعات ونقطة لصاحب المركز الأخير بالمجموعات ونقطة للفائز بالسوبر الإفريقي ونقطتين لمن يشارك في بطولة كأس العالم للأندية.
وقت الإعلان عن هذا التصنيف كان يتصدر الأهلي المركز الأول برصيد 34 نقطة والثاني أشانتي كوتوكو الغاني برصيد 32 نقطة ثم كانون ياوندي برصيد 27 نقطة ثم حافيا كوناكري برصيد 24 نقطة، ثم مازيمبي الكونغولي في المركز الخامس برصيد 20 نقطة، فيما جاء الزمالك في المركز السادس في تقييم النقاط برصيد 19 نقطة، والإسماعيلي في المركز 14 برصيد 7 نقاط.
ولم يحصل الأهلي طوال الفترة من 1995 إلى 2000 سوى على 6 نقاط بسبب أزمة مقاطعة البطولات الإفريقية، في الوقت لذي قفز فيه الزمالك 18 نقطة ليصبح 37 نقطة بدلا من 19 نقطة أي ضعف لرقم الذي حصل عليه، وهي الأرقام التي كان يعلنها الكاف عقب النشرة الإعلامية الخاصة به.
جدير بالذكر أن مسئولي الزمالك كانوا على علم بنظام التصنيف في ذلك الوقت وكان يتواجد كلا من نور الدالي والمستشار جلال إبراهيم ومن بعده الدكتور كمال درويش ولكنهم لم يعترضوا، بخلاف ان الزمالك شارك بدلا من الأهلي في 3 بطولات أبطال الدوري من أصل 4 بطولات حققها الزمالك في الفترة التي غاب عنها الزمالك.
وحُددت بطولات الأهلي في يناير 1997 الأهلي كسب الأهلي بنظام الدوري مرتين 82 و87 بـ8 نقاط وأبطال الكئوس 4 مرات في 4 نقاط بـ16 نقطة، وصل نهائي أبطال الدوري بالنظام القديم عام 83 وحصل على 3 نقاط كصاحب المركز الثاني ، ووصل نصف نهائي مرتين عامي 81 و88 وحصل على 4 نقاط بواقع نقطتين عن كل مرة، ووصل إلى دور الثمانية ابطال الدوري 77 و91 وحصل على نقطتين ،ووصل إلى دور الثمانية لأبطال الكئوس 92 وحصل على نقطة واحدة ومجموعهم 34 نقطة.
وحددت بطولات الزمالك حصل على أبطال الدوري بالنظام القديم 3 مرات وحصل 12 نقطة، ووصل نصف نهائي أبطال الدوري 87 وحصل على نقطتين ونصف نهائي أبطال الكئوس مرة واحدة عام 76 ودور الثمانية مرة واحدة 78 بنقطة واحدة.
وقت إعلان نادي القرن عام 2000، كان الأهلي 40 نقطة والزمالك 37 نقطة، حيث حصل الأهلي على 6 نقاط إضافية نتيجة التأهل إلى دور الثمانية عامي 99 و2000 بـ6 نقاط بعد عودته للبطولات الإفريقية، بينما الزمالك أبطال الدوري 4 مرات بـ16 نقطة وأبطال كئوس 2000 بـ4 نقاط والسوبر الافريقي مرتين بنقطتين ، ووصل نهائي أبطال الدوري بالنظام القديم بـ3 نقاط ونصف نهائي أبطال الدوري مرة بالنظام القديم بنقطتين ، ونصف نهائي أبطال الكئوس 76 نقطتين، ونصف نهائي كأس الاتحاد الافريقي 99 نقطتين ودور الثمانية أبطال الدوري نقطتين ودور الثمانية أبطال الدوري 3 نقاط وآخر نقطة في دور الثمانية بأبطال الكئوس عام 78.
فيما أكد مصطفى مرد فهمي أن تصنيف الأندية كان متواجد منذ عام 1995 وكان يتصدره الأهلي فلماذا لم يعترض الزمالك على هذا التصنيف إلا عام 2000؟ ، بخلاف أن الأهلي تم إيقافه لمدة 3 سنوات، وهو ما جعل الزمالك يقترب من أرقامه،مشيرا غلى أنه من الممكن أن يطلب الأهلي إضافة الألقاب المحلية للأرقام باتبار أن الإنجزات المحلية جزء من الألقاب المحلية.
طالب مسئولو الزمالك بالنظر إلى المستقبل، بدلا من التنفيب عن أمور قديمة، ومن الوارد الفوز بلقب القرن الـ21 .