قال مكتب التحقيقات الفدرالي، الخميس، إن تحقيقا في إطلاق نار على قاعدة عسكرية بولاية تكساس، أسفر عن إصابة بحار ومقتل مطلق النار مع اشتباهات أن يكون الحادث إرهابي.
وبحسب صحيفة الجارديان بدأ إطلاق النار حوالي الساعة 6.15 صباحًا في المحطة الجوية كوربوس كريستي، وقال مسؤولون أمريكيون إن مطلق النار حاول تجاوز بوابة في القاعدة بسيارته لكن أفراد الأمن وضعوا حاجزا في الوقت المناسب، ثم خرج الرجل من السيارة وفتح النار، وضرب وجرح بحاراً من أفراد البحرية في القاعدة، وقال المسؤولون إنه خلال تبادل إطلاق النار قتل أفراد الأمن الرجل.
وعبر مكتب التحقيقات الفدرالي عن اعتقاده بان إطلاق النار "مرتبط بالإرهاب"، ويعمل المحققون على تحديد ما إذا كان الشخص الثاني محل الاهتمام طليقا في المجتمع.
وقال المتحدث: "قررنا أن الحادث الذي وقع صباحا في المحطة الجوية كوربوس كريستي يتعلق بالإرهاب نحن نعمل بجد مع شركائنا في الولاية والشركاء المحليين والفدراليين في هذا التحقيق ، الذي يتسم بالمرونة والتطور".
ولم يذكر دوافع محتملة ولم يحدد ما الذي دفع المحققين إلى الاعتقاد بأن إطلاق النار يتعلق بالإرهاب.
كما لم يقدم المحققون الفيدراليون أي معلومات حول "الشخص الثاني الذي من المحتمل ان يكون مهم بشكل عام في المجتمع" أو لماذا يعتقدون في هذا الامر.
وأضاف المتحدث الرسمي إن المسؤولين ما زالوا يعملون على معالجة مسرح الجريمة.
أخذ مكتب التحقيقات الفدرالي الميداني في هيوستن زمام المبادرة في التحقيق ولم يقدم المحققون ولا البحرية تفاصيل عن مطلق النار أو الدافع المحتمل، وقالت متحدثة باسم وزارة العدل ان المدعي العام الامريكي وليام بار اطلع على اطلاق النار.
ووفقا للتقرير ليست المرة الاولي التي يحدث بها حادث مماثل في القاعدة البحرية حيث أغلقت في ديسمبر الماضي بعد اطلاق نار، اعترف رجل بتهمة تدمير ممتلكات الحكومة الأمريكية وحيازة سلاح ناري مسروق لصدم شاحنته في حاجز في محطة كوربوس كريستي.
وقال كبار مسؤولي تطبيق القانون الفيدرالي في البلاد هذا الأسبوع إن المسلح في هجوم ديسمبر، محمد سعيد الشمراني ، كان على اتصال مع عناصر تنظيم القاعدة بشأن التخطيط في الأشهر التي سبقت إطلاق النار.