أبرزت وكالة "نوفا" الإيطالية إعادة فتح مصر للفنادق والسياحة الداخلية بعد شهرين من الإغلاق، وذلم مع حذر شديد حيث وضعت الحكومة المصرية عدد من الشروط الصارمة لضمان سلامة الزائرين، وبدأت الفنادق بالفعل فى استقبال ضيوفها، حيث أشارت الوكالة على موقعها الإلكترونى إلى أن فنادق اليساندريا ومطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر استوفت جميع فحوصات الأمن الصحي ، وحصلت على شهادات "السلامة الصحية" الأساسية لاستئناف الأنشطة.
ووفقًا للأحكام المعمول بها ، يجب على الفنادق الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الضيوف وقياس درجة حرارة جسم العملاء واتباع سلسلة من الإجراءات الوقائية الصارمة المضادة لفيروس كورونا، لتجنب انهيار قطاع السياحة والفنادق بسبب موسم الصيف وزيادة البطالة في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الوطني ،كما خصصت الحكومة سلسلة من القروض المدعومة للقطاع.
وستعمل وزارة المالية كضامن من خلال ربط 3 مليارات جنيه (حوالي 191 مليون دولار) للبنك المركزي. سيتم افتتاح الفنادق المصرية بسعة 25٪ فقط بمناسبة عيد الفطر ، حتى الآن ،و تناقش الحكومة فقط استئناف السياحة الداخلية ، بينما يتم تعليق جميع رحلات الركاب الدولية حتى إشعار آخر للحد من انتشار الفيروس التاجي.
وأشارت الوكالة إلى أنه من بين البنود الوزارية حد أقصى فردين لكل غرفة ، وتوفير معدات الحماية الشخصية للموظفين والضيوف والالتزام بتعليق لوحات المعلومات فى المناطق المشتركة لتوضيح القواعد لجميع الزائرين لمكافحة فيروس كورونا وعدم انتشار العدوى.
وأضافت الوكالة أن مصر أيضا قامت بالعديد من القرارات المشجعة للسياحة الداخلية وللترويج لها من خلال قرار خصم ما يعادل 10 دولار لكل تذكرة دخول فردية لأولئك الذين سيهبطون فى مطارى الأقصر وأسوان خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس ، كما سيتم خصم 50% على تذاكر دخول جميع المواقع الأثرية والمتاحف.