أشقاء الشهيد: مسلسل الاختيار كشف الوجه القبيح للإرهاب وعزز بطولات الشهداء فى سيناء.. وشرف لأخى الاستشهاد وشرف له أن كان يعمل تحت قيادة العقيد المنسى
زارت اليوم أسرة الشهيد البطل مجند مؤمن رزق أبو اليزيد أحد شهداء أبطال كمين البرث قبره بناحية نجع سليمان حمد بمركز ومدينة أخميم شرقى محافظة سوهاج وقاموا بقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة والدعاء للشهيد ورفاقه الذين استشهدوا من أجل الدفاع عن الوطن وأرضه وذلك بالتزامن مع انتهاء مسلسل الاختيار وعرض مشهد ظهر فيه الشهيد.
وقال والد الشهيد رزق أبو اليزيد، لـ"اليوم السابع": أنا فخور بأن ابنى شهيد ولو طلب منى أن أقدم نجلى الآخرين للجيش والشهادة لفعلت لأن ابنى فخر لسوهاج وفخر لعائلته وفخر لمصر كلها.
وأضاف ما سمعته عن بطولة نجلى الشهيد وزملائه قليل ولكن عندما شاهدت المسلسل وجدت أنهم قدموا الكثير وعرفت ذلك من خلال مسلسل الاختيار الذي جسد دوره في المسلسل الممثل ميدو فايد وعندما شاهدته شعرت أن ابنى مازال على قيد الحياة ولم يمت بعد وأنا أشعر بالفخر أن ابنى استشهد دفاعا عن الوطن والمسلسل اظهر الحقيقة كاملة وما جرى من أحداث فى سيناء وأن التكفيريين لا يحبون الوطن ولا يريدون الاستقرار لمصر.
وتابع: أنا بالرغم من كبر سنى إلا أننى مستعد أن أحمل السلاح وأقاتل دفاعا عن تراب الوطن، وأن ابنى الشهيد مؤمن "عاش راجل واستشهد بطل" هو وزملائه الأبطال.
وقالت والدة الشهيد بعد أن قبلت قبره إنها لم تنسى فى يوم من الأيام ابنها مؤمن، مؤكدة أنه كان اسما على مسمى، وإنها كانت تتابع مسلسل الاختيار يوميا وكانت تشاهد الحلقة فى الإعادة أيضا، متيقنة أن ابنها فى الجنة ومن رفعوا عليه السلاح وقتلوه فى النار وأنها فخورة بابنها وما قدمه هو وزملاؤه من تضحيات علي تراب سيناء، وأنها سعدت كثيرا بأن ابنها كان يحمل السلاح تحت قيادة الشيد العقيد "المنسى".
بينما قال نجل شقيق الشهيد، أنا فخور أن عمى شهيد وأتمنى أن أصبح ضابطا فى القوات المسلحة وأن أذهب إلى سيناء وأظل بها دفاعا عن هذا الوطن وأرضه حتى تظل مصر شامخه مرفوعة الرأس حتى يندحر الأرهاب وتهيش مصر كلها فى أمان.
أما شقيقا الشهيد فأكدا أنه إذا كانت مصر فقدت المنسى ومؤمن ورفاقهما فهناك آلاف مستعدون للتضحية من أجل الوطن وتراب الواطن وأنه لشرف عظيم لنا جميعا أن يكون شقيقنا الشهيد ممن خدموا بالجيش مع العقيد أحمد المنسى وستظل ذكراهم خالده على مر العصور وأن المسلسل "الاختيار" كشف لنا أمورا لم نكن نعلمها مطلقا وبطولات أشعلت الحماسة فى جموع الشعب المصرى الشيوخ قبل الشباب وأظهرت الوجه القبيح للإرهاب.