نعت النقابة العامة للأطباء، بمزيد من الحزن والأسي، الدكتور عمرو عبيد أستاذ أمراض الكلى، والذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد بمستشفي العزل بالعجمي، سائلين المولي أن يتقبله من الشهداء، ويلهم أسرته الصبر والسلوان.
كان قد قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن عدد شهداء الأطباء جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بلغ نحو 15 شهيدا، والإصابات أكثر من 300 إصابة، مشيرا إلى أن النقابة كانت قد خاطبت وزارة الصحة لإفادتها بأعداد الإصابات الحقيقية لأعضائها، إلا أنها لم تتلق ردا منها حتى الآن، موضحا أن النقابة العامة تحاول حصر حالات الإصابة بين أعضائها من خلال النقابات الفرعية بالمحافظات، لافتا إلى ضرورة حماية الأطباء لكونهم فرق المواجهة الرئيسية للفيروس.
يأتى ذلك بعدما خاطبت النقابة العامة للأطباء، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، للمطالبة بسرعة التوجيه باتباع أقصى درجات سبل توفير الحماية للفرق الطبية التى تتصدر الصفوف.
وأكدت نقابة الأطباء، ضرورة توفير جرعات فحص PCR ، نظرا لأنه الوحيد الذى يعتمد عليه لحسم التشخيص بالإصابة، بالقدر الكافى بما يسمح بالاكتشاف المبكر، وحسم كل حالات الاشتباه، مع أولوية مطلقة للمشتبه فى إصابتهم من الفرق الطبية، كونهم الأخطر فى نشر العدوي، لافته إلى أن التكلفة المرتفعة نسبيا لهذه الجرعات لا تقارن بتكلفة التأخر فى اجراءها.
