وداعا آدم حنين.. حفيد الفراعنة "البار" يرحل و"الفن" يخلده.. والفنانون التشكيليون ينعونه: أهم فنان بعد الفراعنة وترميمه لـ تمثال أبو الهول أروع ما قدمه.. وزارة الثقافة: فقدنا عبقريا

الجمعة، 22 مايو 2020 01:53 م
وداعا آدم حنين.. حفيد الفراعنة "البار" يرحل و"الفن" يخلده.. والفنانون التشكيليون ينعونه: أهم فنان بعد الفراعنة وترميمه لـ تمثال أبو الهول أروع ما قدمه.. وزارة الثقافة: فقدنا عبقريا ادم حنين
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
آدم حنين حفيد فرعونى حقيقى، سليل العظماء الكبار ووريث الفن القديم، وأكبر دليل على أن المصريين هم الذين بنوا كل ما تراه حولك من جمال وعظمة.
واليوم، رحل آدم حنين، بعدما تجاوز التسعين من عمره، مخلفا وراءه قدرا عظيما من الفن، الذى تجده فى أماكن كثيرة، فهو من  مواليد 1929 حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم النحت، ودرس في مرسم أنطونى هيلر في ميونخ 1957 بعد أن أنهى دراسته الحرة بمدرسة الفنون الجميلة على يد الفنان أحمد صبرى، كما أقام في النوبة فترة أثناء منحته للتفرغ (1961 ـ 1969).
 
 
 
له مقتينات في متحف وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ومتحف الفن الحديث بالقاهرة. وحديقة النحت الدولية بمدينة دالاس الأمريكية وقرية الفن بالحرانية بالجيزة ومبنى مؤسسة الأهرام بالقاهرة، وفاز بالجائزة الأولى فى مسابقة الإنتاج الفنى 1955.
 
وكعادة الكبار فإن آدم حنين له أكثر  من وجه إنه رسام ماهر رسم على أوراق البردى بأصباغ طبيعية ممزوجة بالصمغ العربي أو تقنية الرسم على الجص التقليدية، أنجز سنة 1960 رسومًا لتزيين كتاب صديقه الشاعر صلاح جاهين (1930 ـ 1986) "رباعيات صلاح جاهين"، واستخدم لذلك الحبر الهندي على الورق، وتتميّز لوحاته، سواء التشخيصية منها أو التي تمثل أشكالًا هندسية تجريدية، بصفاء الأشكال وحرارة الألوان التي يعززها عمق نحتى.
رحل جسد آدم حنين، لكنه باقٍ بروحه بعدما خلدها بالفن، وستمر مئات السنين ولن ينساه أحد.

وزيرة الثقافة: المشهد التشكيلى فقد رمزا عبقريا 

من جانبها نعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وجميع الهيئات والقطاعات المثَّال الكبير آدم حنين، وقالت إن المشهد التشكيلى المصرى فقد رمزا عبقريا ومثالا فذا، وأضافت أن الراحل أحد علامات النحت الحديث والمعاصر ولعب دورا هاما فى المجال على مدار عقود ، وأشارت إلى تأسيسه سمبوزيوم أسوان الدولى لفن النحت الذى يعد تظاهرة فنية تجمع مبدعو العالم على أرض مصر. 

عصام درويش: أهم فنان بعد الفراعنة 

قال النحات عصام درويش، أحد أعضاء مؤسسة آدم حنين للفنون، إننا اليوم فقدنا قيمة فنية كبيرة لا تعوض، فالفنان آدم حنين أهم فنان بعد الفراعنة، وأننا ندرك قيمته الفنية كل مع الوقت يمر، رحل آدم حنين بجسده لكنه أعماله الفنية ستبقى خالدة يتعلم منها كل فنان فهو مدرسة يجب أن تدرس.
 
وأوضح عصام درويش، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"،  أن على الرغم بالظروف التى تمر بها البلاد بسبب ازمة كورونا وخبر الوفاة المفاجأة، إلا أن العديد من الفنانين التشكيليين وتلاميذه وأعضاء مؤسسته آدم حنين حرصوا على تودعيه إلى مثواه الأخير فى مقابر آل حنين بـ 6 أكتوبر. 

أشرف رضا: ترميم تمثال أبو الهول أهم مشروع قدمه للدولة 

ومن جانبه نعى الدكتور أشرف رضا، وكيل كلية الفنون الجميلة، الفنان آدم حنين: قائلا فقدنا اليوم شيخ النحاتين، أحد أهم نحاتين العالم العربى.
وأوضح أشرف رضا، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن آدم حنين خريج كلية الفنون الجميلة دفعة 1953، درس النحت وتتلمذ على يد الفنان احمد صبرى فى التصوير، وقام فى مينوخ وباريس وفى النوبة اثناء منحة التفرغ، كما أن مقتنياته فى كل العالم والمتاحف الكبرى. 
 وأكد أشرف رضا أن الفنان آدم حنين أهم ما قدمه  للدولة هو مشروع ترميم تمثال أبو الهول عندما عاد إلى مصر فى عام 1969 وأسس فى نفس العالم سمبوزيزم النحت، الذى تخرج منه جيل كامل من النحاتين المعاصرين، بالرغم من انه كان رسام ماهر إلانه تفرغ للنحت حتى اقام متحف الشهيرة بالحرناية وهو التركة الفنية الضخمة التى تركها للأجيال الفنية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة