أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى رام الله، مساء اليوم الجمعة، استلامها شحنة من المستلزمات الطبية والوقائية المقدمة من جمهورية مصر العربية، لتعزيز جهود الوزارة في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، خلال تسلمها شحنة المساعدات في المستودعات المركزية للوزارة فى رام الله، إن جمهورية مصر الشقيقة تقف دوما في المقدمة لمساعدة الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة، مؤكدةً أن مصر والأردن والسعودية وكافة الدول العربية ستبقى عمقنا الذي نعتز به.
وشكرت الكيلة جمهورية مصر العربية ممثلةً برئيسها عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية ووزارة الصحة وعموم الشعب المصري الشقيق على هذه المساعدات السخية، مثمنةً المتابعة الحثيثة من سفارة مصر في فلسطين، ومن جهازي المخابرات المصرية والفلسطينية، وهيئة الشؤون المدنية والإدارة العامة للمعابر والحدود، في تذليل كافة العقبات لضمان وصول المساعدات. وفق وفا
بدوره، أكد سفير مصر لدى دولة فلسطين عصام عاشور أن جمهورية مصر العربية مستمرة من خلال كافة أجهزتها وبتوجيهات من القيادة السياسية لتقديم كل دعم ممكن للشعب الفلسطيني الشقيق، بما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار لفلسطين، وفي ضوء العلاقات المصرية الفلسطينية الوثيقة القائمة على الأخوة والثقة والاحترام المتبادل.
ونقل عاشور رسالة حب ودعم ومساندة من الشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن "ما تقدمه مصر اليوم هو جزء من واجبنا تجاه أشقائنا في فلسطين، وتنفيذا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤازرة أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء".
وأضاف: "أن مساعدات الدول لبعضها البعض لا تأتي من باب الاحتياج، وأنما هي تعبير واضح عن التعاون والعلاقة الأخوية بين مصر وفلسطين في أوقات المحن والشدائد".
وتابع: "مثل هذه الأحداث تظهر معادن الشعوب ومدى التزامها التاريخي تجاه بعضها البعض، كما أنها تعكس مدى قوة أواصر الأخوة والعلاقات التاريخية بين مصر وفلسطين قيادة وشعبا".
وأعرب عاشور عن أمله بأن تكون هذه المساعدات سببا في تخفيف العبء عن كاهل العاملين بالقطاع الصحي في فلسطين، "والذين يواصلون العمل والسهر ليل نهار ليعيش الآخرون بأمان وصحة".
وأبدى السفير المصري إعجابه وتقديره الشديد بالإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في التعامل مع جائحة كورونا ومواجهة تبعاتها.
وقال: "ما لاحظناه من احترافية عالية في التعامل مع الحالات المصابة لمنع انتشار الوباء والسيطرة عليه بشكل كبير يدعو للفخر والاعتزاز"، شاكرا "كل من كان وراء هذا الانجاز العظيم وعلى رأسهم الرئيس الفلسطينى محمود ورئيس الوزراء ووزيرة الصحة وكافة العاملين في الكادر الصحي في فلسطين".