كشف مرتزق سورى تابع للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عن تعرضه للاعتقال فى سجن "بوسليم" فى ليبيا عندما رفض القتال ضد الجيش الليبى، ووفقا لقناة العربية، قال المرتزق، ويدعى محمود جاسم المراى: "عند وصولنا، نقلونا إلى المقرات في بوسليم، وهناك سألناهم عن الأتراك، وأخبرونا أنه لا يوجد أتراك هنا".
#العربية تعرض لأول مرة اعترافات حصرية لمرتزقة سوريين جندتهم #تركيا للقتال مع ميليشيات الوفاق في #ليبيا.. محمود جاسم المراي: حبسونا داخل سجن #بوسليم عندما رفضنا القتال pic.twitter.com/30X1jQ4nZu
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) May 23, 2020
وتابع المراى: "عندما أبلغناهم أننا قدمنا للمشاركة فى مهام حراسة للأتراك، نفى الضباط الليبيون هذا نهائيا، وقالوا إننا جئنا للقتال، وسنشارك في المهام القتالية فورا".
وكشف المراي أن المقاتلين السوريين ثاروا عندما عرفوا أنهم سيشاركون في قتال لا ناقة لهم فيه ولا جمل.
وأوضح أنهم تعرضوا للاعتقال في مخابئ تحت الأرض، والتعذيب، كما تعرض بعضهم للقتل.
وأشار المراى فى اعترافاته أنه فور وصولهم للأراضى الليبية تلقوا أوامر صارمة بمنع التحدث مع أى ليبى أو مغادرة معسكر الحرب إلى العاصمة طرابلس.
كانت تركيا قد نقلت المرتزقة السوريين في رحلات سرية من سوريا إلى ليبيا وخدعتهم بشأن المهام الموكلة إليهم، ليكتشفوا أنها لم تكن الحراسة، بل القتال في أتون الحرب الليبية.